لطالما كانت قضية الهجرة في طليعة المواضيع المطروحة للنقاش في السياسة الأسترالية.
النقاط الرئيسية
- في عام 2018 نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلة مع رئيس الوزراء سكوت موريسون مع صورة تذكارية في مكتبه لقارب كتب عليه "أوقفت هذا"
- عملية الحدود السيادية هي استجابة يقودها الجيش لمكافحة وصول القوارب إلى أستراليا
- لم تصدر المعارضة أي سياسات واضحة بشأن الهجرة ولكنها أشارت إلى أن النظام بحاجة إلى إصلاح شامل
من سياسة طلب اللجوء إلى هجرة العمال المهرة تلقي SBS نظرة على بعض الاختلافات بين موقف العمال والأحرار من الهجرة.
الأحرار: حماية قوية للحدود
قبل الانتخابات الفيدرالية لعام 2022 يروج حزب الأحرار لشعار "حماية قوية للحدود".
في بداية الوباء أغلقت حكومة الإتلاف حدود أستراليا أمام بقية العالم.
الآن بعد أن تم تخفيف قيود كوفيد 19 ينصب تركيز الإتلاف مرة أخرى على وقف القوارب والترويج لتأشيرات الحماية المؤقتة لطالبي اللجوء.
وقد كتب حزب الأحرار على موقع حملته على الإنترنت: "كل من هذه السياسات ضرورية لحماية حدودنا وحرمان مهربي البشر من منتج يبيعونه".
"إن إيقاف القوارب مكّن الحكومة من إغلاق 19 مركز احتجاز وإخراج جميع الأطفال من الاحتجاز.
“إن الحكومة تنفق الآن مليار دولار أقل كل عام على ترتيبات الاحتجاز مما كانت عليه عندما تولت المنصب".
في عام 2018 نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلة مع رئيس الوزراء سكوت موريسون مع صورة تذكارية في مكتبه لقارب كتب عليه "أوقفت هذا."
عملية Sovereign Borders
عملية الحدود السيادية هي استجابة يقودها الجيش لمكافحة وصول القوارب إلى أستراليا والتي قدمها الإتلاف بعد الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر 2013.
كجزء من العملية تم تقديم تأشيرات الحماية المؤقتة (TPVs) التي تم تقديمها لأول مرة في عام 1999 في ظل حكومة هوارد ثم تمت إلغاؤها في عام 2008 في ظل حكومة رود لطالبي اللجوء في أستراليا الذين ينتظرون تحديد وضعهم كلاجئين.
أيضا قال موريسون إنه ليس على استعداد بعد لزيادة عدد المهاجرين على الرغم من الدعوات من مجموعات الأعمال للسماح للمهاجرين المهرة بالقدوم إلى البلاد للتعويض عن السنوات الضائعة خلال الوباء.
العمال: استقرار طويل المدى
لم تصدر المعارضة أي سياسات واضحة بشأن الهجرة ولكنها أشارت إلى أن النظام بحاجة إلى إصلاح شامل.
ألقت كريستينا كينيلي المتحدثة باسم حزب العملل للشؤون الداخلية خطابًا في أواخر العام الماضي في معهد الهجرة حيث حثت على تجديد التركيز على الاستقرار الدائم.
نقلاً عن رئيس الوزراء السابق جون هوارد قالت السناتور كينيلي: "إما أن تدعو شخصًا ما للحضور إلى هنا بشكل دائم أو لا تدعوه على الإطلاق".
وأشار زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي منذ ذلك الحين إلى أن حزب العمال قد يفكر في منح العمال الأجانب إقامة دائمة إذا شكل الحكومة.
هذا ويأتي آلاف العمال إلى أستراليا كل عام بتأشيرات عمل مؤقتة.
وقد صرح ألبانيزي في مؤتمر الاتحاد الوطني للمزارعين في أبريل: "إذا كان لديك أشخاص يأتون إلى هنا مؤقتًا عامًا بعد عام ويقضون شهرًا بعد شهر هنا فلماذا لا نمنحهم بعض الثقة ونسمح بالفعل للأشخاص الذين يقدمون مساهمة للبلاد بالبقاء؟"
في خطاب الرد على الميزانية هذا العام تعهد ألبانيزي بزيادة عدد الممرضات في دور رعاية المسنين.
يريد حزب العمال شغل هذه المناصب من قبل السكان المحليين لكنه اقر أيضا أنه سيكون مطلوبًا الاعتماد على عمالة قادمة من الخارج للوفاء بهذا الوعد كإجراء "مؤقت".
سياسة طلب اللجوء
تدعم المعارضة عملية Sovereign Borders مما يعني أنها تدعم إعادة توطين طالبي اللجوء في بلد ثالث وعودة القوارب "حيثما كان ذلك آمنًا".
لكنها التزمت بإلغاء تأشيرات الحماية المؤقتة.