في مناظرة أمس: أبرز زعيما الحزبين موريسون وألبانيزي شخصيتهما وسياساتهما

تواجه الزعيمان أمس في المناظرة الثالثة والأخيرة قبل موعد الاقتراع في 21 مايو.

Prime Minister Scott Morrison (right) and Opposition Leader Anthony Albanese shake hands at the start of the final leaders' debate.

Prime Minister Scott Morrison (right) and Opposition Leader Anthony Albanese shake hands at the start of the final leaders' debate. Source: AAP

تواجه رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي في مناظرتهما الأخيرة قبل أن يتوجه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع، حيث ظهر تنافسهما حول موضوعات تناولت انخفاض الأجور، تغير المناخ والرعاية المجانية للأطفال.

 وسُئل كل من السيد موريسون والسيد ألبانيزي حول كيفية تقديم سياساتهما الاقتصادية للأستراليين، قبل أقل من 10 أيام من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 21 مايو.

 حيث قال السيد موريسون للناخبين إن: "الائتلاف كان ماهراً في إدارة "اقتصاد أقوى"، بينما حث السيد ألبانيزي الأستراليين على تبني التغيير وبناء "مستقبل أفضل" مع حزب العمال.
ودار جدال حول الأجور وما إذا كان العمال يستحقون زيادة في الأجور.

فقال ألبانيزي: "إن الناس يواجهون وضعاً "صعبًا " بسبب ضغط التكلفة المعيشية المتزايد ويقف حزبه لزيادة الحد الأدنى للأجور التي أبقت الأجور فوق معدل التضخم 5.1%.

فيما قال موريسون إنه يؤيد "رفع" الأجور، لكنه حذر من أن زيادة بنسبة 5.1 % تخاطر برفع التضخم ورفع أسعار الفائدة.

واتفق الزعيمان: "أن قرار الأجور يجب أن يُترك للجنة العمل العادل لتقرره، مع وجود انقسام في رسائلهما السياسية."

 وقارن ألبانيزي زيادة الأجور باعتبارها هي الفرق بين الأشخاص الذين يتناولون اللحوم المفروم بدلاً من شرائح اللحم وأن الارتفاع المقترح على رواتب الأفراد يعادل فنجانين من القهوة فقط.

 في المقابل، جادل موريسون بأن عبء التكلفة على الشركات الصغيرة يجب أن يؤخذ في الاعتبار في أي قرار يتناول الأجور قائلاً إن " الأجزاء المحركة" للاقتصاد يجب فهمها والنظر فيها.
ورغم وضوح التحفظ في مناظرة أمس فقد حصل شدٌّ حول صفقة الغواصات التي ألغتها حكومة موريسون بقيمة 90 مليار دولار مع الحكومة الفرنسية.

ووقع الجدل بعد أن دافع ألبانيزي عن الإنفاق المرصود لخطة رعاية الأطفال التي وضعها حزبه.

وقال "تكلفة سياسة رعاية الأطفال هي 5.4 مليار دولار عن التقديرات المستقبلية، وهو أقل من 5.5 مليار دولار التي أنفقتها على الغواصات التي انتهى بها الأمر بعقد ممزق".

فرد عليه موريسون: "ألا تؤيد عقد الغواصة؟ مع الأمريكيين أو البريطانيين"، في إشارة إلى توقيع الحكومة على اتفاق AUKUS لتأمين تكنولوجيا الغواصات النووية.

فيما أجاب ألبانيزي : "إننا ندعم ذلك ، كما تعلم".

وقال موريسون: "لا يبدو الأمر كذلك".

وتبادل الطرفان الهجمات حول طريقة الإدارة الشخصية، حيث زعم ألبانيزي أن موريسون لم يتول المسؤولية كرئيس للوزراء مرارًا وتكرارًا وألقى باللوم على الآخرين أثناء قيادته للبلاد.
فيما اتهم موريسون خصمه بعدم قدرته على إثبات أنه قادر على "تجاوز التفاصيل" لتولي رئاسة الوزراء، مستغلًا عثرات السيد ألبانيزي خلال الحملة.

فيما أشاد موريسون باعتماد حكومته إيقاف قوارب مهربي البشر بينما كرر هجماته ضد حزب العمال بسبب نيتهم ​​إزالة تأشيرات الحماية المؤقتة (TPVs).

لكن حزب العمل - الذي يدعم سياسة العودة إلى الوراء التابعة للتحالف وسياسات المعالجة الإقليمية - يقول إن هذه الإجراءات قد عفا عليها الزمن بسبب هذه الإجراءات.

وأوضح ألبانيزي: "أي شخص يأتي بالقارب فلن يحصل على أي تأشيرة هنا في أستراليا".

 فيما يتعلق بالمناخ، تناولا سياساتهما المتعلقة بتغير المناخ، حيث قال موريسون:" إن استثمار الحكومة في التكنولوجيا سيضمن الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

ورد ألبانيزي على ذلك بأن سياسة العمل المتعلقة بالمناخ "ستنهي حروب المناخ" التي قال إنها تلقت دعماً من قادة الأعمال والاتحادات الزراعية الوطنية والنقابات.

وأضاف: " يمكن لأستراليا أن تكون قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة للعالم إذا اغتنمنا هذه الفرصة."

أعلن كلا الحزبين دعمهما لهدف يتمثل في صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن.

لكن حزب العمال التزم بهدف أكثر طموحًا لخفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030.

 فيما يتعلق بمسألة هيئة مراقبة مكافحة الفساد، تعهد السيد ألبانيزي بأن يقوم حزبه بإصدار تشريع بشأن اقتراحه "هذا العام".

فيما قال السيد موريسون إنه سيكون "سعيدًا جدًا" بتقديم اقتراحهم إذا "تمكنا من ضمان إمكانية تمرير مشروع قانوننا" بعد أن قررنا عدم طرح التشريع خلال الفترة الأخيرة بسبب نقص الدعم في البرلمان.
عند سؤاله عن النساء ورعاية الأطفال، أشار ألبانيز يإلى خطة حزبه لتقديم رعاية أطفال ميسرة التكلفة إلى 96% من العائلات كدليل على التزامه.وأشار موريسون إلى التقدم المحرز في تقليص فجوة الأجور بين الجنسين خلال الفترة التي قضاها في الحكومة كدليل على نجاح حزبه في قضايا المرأة.

وقد شهدت المناظرة السياسية الأخيرة بين سكوت موريسون وأنتوني ألبانيزي بتفوق زعيم المعارضة بنسبة ملحوظة عن رئيس الوزراء في سباق الانتخابات الفدرالية المقبلة.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.  

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.


شارك

نشر في:

آخر تحديث:

المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand