في لقاء مع شبكة ABC للراديو قالت شقيقة الصبي الأبوريجيني الذي طرحته الشرطة أرضاً في سيدني، أن مشاهد القبض على أخيها جعلتها غاضبة ومستاءة: "عندما عاد إلى المنزل في وقت لاحق من تلك الليلة ، أصبت بالصدمة، لقد كان أخي متألماً للغاية وكان في حالة ذهول.
كما قال عضو في البرلمان عن حزب الأحرار إنه "منزعج ومتقزز" من الفيديو الذي يظهر أحد رجال الشرطة وهو يركل مراهقًا من السكان الأصليين أثناء اعتقاله في سيدني هذا الأسبوع.
وطالب النائب ديف شارما، ممثل دائرة وينت ورث المجاورة لمكان اعتقال المراهق، بإجراء تحقيق شامل في تعامل الشرطة مع الصبي الأبوريجيني.
وأضاف شارما: "أعتقد أن أي شخص شاهد اللقطات لا يمكنه إلا أن ينزعج ويصاب بالغثيان بسببه."
هذا وألقي على الصبي البالغ من العمر 16 عاما بعد ظهر يوم الاثنين في حي سري هيلز في سيدني بعد مشادة كلامية مع الشرطة.
وتم نقل الصبي الأبوريجيني لمستشفى سانت فنسنت لعلاجه من إصابات طفيفة، كما تقول تقارير إعلامية إنه فقد عددا من أسنانه جراء سقوطه أرضاً.
هذا وأفرجت الشرطة عن الصبي دون توجيه اتهام له، في حين فتحت الشرطة تحقيقا في سلوك الضابط المتورط وتم تكليفه بمهام محدودة.