فقدت أم طفلها البالغ من العمرعامين، بعد مغادرة إحدى قطارات سيدني المحطة بدونها. وسافر الطفل بمفرده في عربته لأكثر من 10 دقائق بعد ظهر يوم الخميس بعد إغلاق أبواب المترو، تاركًا الأم في محطة جامعة ماكواري.
وتولى الركاب وموظفو مترو سيدني حماية الطفل، حتى وصوله إلى محطة إيبنغ. وتمكنت الأم التي سيطر عليها الخوف والعاملة في سيدني متور بعد 13 دقيقة من لقاء طفلها مجددا. وفي هذا الشأن، قال متحدث باسم مترو سيدني إن "الحادث قيد التحقيق" معبرا عن أسفه لما حصل.
ويواجه مترو سيدني الذي بلغت كلفته 7.3 مليار دولار من مشاكل منذ أن بداية تشغليه في مايو/آيار. وفي وقت سابق، سجلت 30 حادثة بما في ذلك أعطال في الأبواب والتأخير الناجم عن الإصلاحات الميكانيكية العاجلة، وأجهزة إنذار الحريق والمصاعد.
من جانبه، دعا اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات يوم الخميس إلى إجراء تعديلات على تصميم القطارات المستوردة بما في ذلك الأسطول الجديد القادم من كوريا الجنوبية والمتوقع طرحه في عام 2020. ويؤكد الإتحاد على أن أهمية العنصر البشري في هذه القطارات التي تعمل بدون سائق.
