اعتباراً من اليوم الجمعة، سيتمكن المواطنون الذين يعانون من أمراض مزمنة من الحصول على دواء يكفي لمدة شهرين بسعر دواء واحد.
وقال وزير الصحة مارك بتلر في بيان بمناسبة التغيير، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب ومرض كرون وارتفاع نسبة الكوليسترول وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والعديد من الحالات الأخرى سيحصلون على دعم مهم للتخفيف من أزمة المعيشة.
أضاف: "كل شخص لديه بطاقة ميديكير ويتناول أحد هذه الأدوية سيوفر ما يصل إلى 180 دولار سنوياً لكل دواء. وسيوفر حاملو بطاقة الامتياز 43 دولار لكل دواء".
وقال بتلر إن كل أسترالي سيستفيد من التخفيف من الزيارات للأطباء العامين بحيث يكون لدى الأطباء المزيد من الوقت لتشخيص وعلاج الحالات، بدلاً من مجرد إصدار وصفات طبية متكررة.
"هذا هو السبب وراء تأييد مجموعة كبيرة من المرضى والأطباء، بما في ذلك منتدى صحة المستهلكين، والجمعية الطبية الأسترالية، وكلية الممارسين العامين، وجمعية الأطباء الريفيين، بقوة للوصفات الطبية لمدة 60 يوماً".
لكن الصيادلة لم يؤيدوا هذا التغيير، قائلين إنه سيؤدي إلى إغلاق الصيدليات في جميع أنحاء أستراليا.
من جهته قال بتلر إن هذه حملة تخويف من لوبي الصيدليات الذي "يجني أرباحاً طائلة".
أضاف أنه لا يفهم سبب معارضة حزب الأحرار لهذا التغيير وتخطيطه لمحاولة إلغاء الإجراء الذي من شأنه أن يفيد الكثير من الناس.
"أشجع بيتر داتون على التوقف عن محاولة عرقلة هذا الإجراء وأدعوه لتأييده".
وقالت رئيسة الكلية الملكية الأسترالية للممارسين العامين، الدكتورة نيكول هيغينز، إن التغيير سيحقق فوائد فورية لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً في المجتمع وسيعني زيارات أقل للأطباء للحصول على الأدوية والوصفات المتكررة.
وقالت إليزابيث ديفيني، الرئيس التنفيذي لمنتدى صحة المستهلكين، إن هذا الإجراء "انتصار كبير" للمستهلكين يجعل الرعاية الصحية ميسورة التكلفة ومتاحة ومنصفة.