أشارت دراسة جديدة أجرتها جامعة لندن ببريطانيا أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ينامون لفترات أقل من أولئك الذين لا يستخدمونها.
وبحسب الدراسة المذكورة فإن كل ساعة يقضيها الطفل على الأجهزة الذكية تؤدي إلى انخفاض فترة نومه بما يعادل 15 دقيقة.
وطرحت الدراسة، التي أجريت في كلية “بيركبيك” التابعة لجامعة لندن، أسئلة على 715 من أسر لها أطفال تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، بشأن المدة التي يمضيها أطفالهم على الألواح الذكية ومدة نومهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة بشكل عام يخلدون الى النوم فترات أقل ليلًا، وأكثر خلال النهار.
كما أظهرت أن فترة نومهم انخفضت بمقدار 15 دقيقة، مقابل كل ساعة يمضونها في استخدام تلك الأجهزة.
وفي المقابل أشارت الدراسة إلى أن أطفال الذين يجيدون استخدام الأجهزة الذكية قد ينجحوا في تطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة بشكل أسرع من غيرهم.
وأشار الباحثون في هذه الدراسة أن الاجهزة الذكية لا تضر الاطفال ذلك أن استخدام الأطفال لتلك الأجهزة في مجال التعلم والتجربة وليس فقط المشاهدة يسرع من نموهم وبناء قدراتهم الحركية.
وتجدر الاشارة أن الباحثين في هذا المجال يحثون الاباء على تحديد زمن استخدام أبنائهم لتلك الأجهزة ومنع استخدامها قبل وقت النوم مباشر.