ويخشى أن تتفاقم الحالة الصحية السيئة للاجئين في ناورو بعد خطوة حكومة الجزيرة بالتخلي عن خدمة دعم حيوية.
وِأُبلغت منظمة أطباء بلا حدود يوم الجمعة أن خدماتها النفسية المجانية، المقدمة إلى كل من النازيين واللاجئين منذ نوفمبر 2017 ، "لم تعد مطلوبة".
وأُعطيت منظمة أطباء بلا حدود 24 ساعة لإيقاف العمل الذي يتألف من عيادة في مستشفى جمهورية ناورو والزيارات المنزلية.
وأشارت منظمة الأطباء إلى الرغبة في إيجاد طريقة لمواصلة عملها.

Vital mental health support services for refugee detainees on Nauru have been scrapped. Source: AAP
وقال متحدث باسم المنظمة "في هذه المرحلة، تود منظمة أطباء بلا حدود أن تؤكد مجددا على التزامنا القوي بتوفير رعاية صحية نفسية عالية الجودة لجميع المحتاجين في الجزيرة".
"نحن قلقون للغاية من أن صحة مرضانا قد تتأثر بهذا القرار ونحث السلطات على منحنا الإذن لمواصلة أعمالنا المنقذة للحياة".
ويأتي الفصل المفاجئ في أعقاب تقرير أصدرته منظمتان أستراليتان بارزتان في شؤون اللاجئين تقولان فيه إن معظم الأطفال اللاجئين في ناورو يعانون من مشاكل صحية نفسية تهدد حياتهم، بما في ذلك عدم تناول الطعام أو الشرب أو يبدو عليهم أعراض للانتحار.
وقالت المجموعة الناشطة في شؤون اللاجئين " Refugee Action Coalition " إن غياب منظمة أطباء بلا حدود "سيزيد من محنة طالبي اللجوء واللاجئين إلى حد كبير " لأن الحكومة الأسترالية التي تتعاقد على تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية والخدمات الصحية والخدمات الطبية الدولية "قد وصلت إلى حد الانهيار".
وقالت وزارة الشؤون الداخلية يوم السبت إن إقالة منظمة أطباء بلا حدود كانت مسألة تخص حكومة ناورو، وأنها ستواصل توفير "الدعم الصحي والنفسي المناسب للاجئين وطالبي اللجوء عن طريق التعاقد مع مقدمي الخدمات ".
تستخدم منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 30000 طبيب وممرضة وغيرهم من الأفراد المتطوعين لتقديم المساعدة الطبية في أكثر من 70 دولة حول العالم.