عاد رجل يدعى Paul Sefky الى بيته وهو من سكان منطقة منتصف الساحل الشمالي في نيو ساوث ويلز، ليجد رسالة جميلة ومعبرة تركها له عناصر الأطفاء الذين عملوا على اخماد النيران التي كادت أن تلتهم منزله، ليشكروه على كوب الحليب الذي شربوه هناك.
أما نص الرسالة فقد جاء هكذا: "سُعدنا بإنقاذ منزلك من الحرائق ونأسف لعدم قدرتنا على انقاذ المبنى الصغير الملحق بالبيت وبالمناسبة نحن مدينون لك بكوب من الحليب."
وقد اضطر Paul Sefky لمغادرة منزله، الذي يقع على بعد عشرين كلم من Macksville ، هربا من النيران الملتهبة والحرائق المشتعلة في المنطقة خلال عطلة الأسبوع.
كوب من الحليب يستحقونه وهم الذين يعملون بكد وجهد على اخماد الحرائق وانقاذ الأشخاص والحيوانات والممتلكات من الحرائق الكارثية التي تشهدها الولاية.
Hand writing thank you note on a piece of white paper Source: element envato
ونشر السيد Sefky الرسالة التي أفرحت قلبه على وسائل التواصل الاجتماعي ليشكر رجال الإطفاء ويظهر امتنانه بطريقة ظريفة "أبطال وmilk sneaks الحليب" وأضاف السيد Sefky في حديث له مع اس بي اس ان هذه الرسالة هي "أفضل رسالة وجدها في مطبخه منذ الصباح الذي أعقب يوم زواجه".
وقال السيد Sefky إنه، حتى الآن، تمكن من التحدث الى أربعة عناصر من طاقم الإطفاء الذين أنقذوا منزله من النيران، وقد أخبروه انهم اتجهوا ناحية منزله بحالة بالغة من العطش، فهم وبالرغم من محاولتهم، لم يتمكنوا من شرب المياه التي كانت موجودة في الشاحنة لأنها كانت ساخنة وطعمها رهيب. وقد وجدوا ليترا من الحليب في الثلاجة و كان ما زال صالحا بالرغم من انقطاع الكهرباء فشربوه كله.
واذ بالنيران تبدأ بالالتفاف حول المنزل ولكنهم سرعان ما سيطروا عليها وأطفؤها
وحين عاد السيد Sefky الى منزله في اليوم التالي أدرك كيف انه كاد يخسر منزله بالكامل لولا وجود عناصر الاطفاء هناك في الوقت المناسب لحماية منزله، "ووضعه في مظلة مائية تحميه"، واضاف انه حين نشر رسالة الشكر على مواقع التواصل الاجتماعي وصله تعليق من أحد عناصر الاطفاء الذي قال" جعلت يومي سعيدا" ورد السيد Sefky "ماذا تقول انا جعلت يومك سعيدا! عن ماذا تتكلم؟ أنت من أنقذت منزلي"
Fire fighters try to put off fire of the patrol tanker, in Tanzania. Source: AP
في الوقت الحالي يعيش السيد Sefky مع زوجته وحيوانين أليفين له في فندق الى ان تصبح العودة الى المنزل آمنة وبحسب تعبيره فالمنزل ما زال غير مؤهلا للسكن وليس فيه كهرباء أو ماء وينوي السيد حال عودته سالما الى منزله أن يقوم شخصيا بشكر طاقم الإطفاء وأضاف قائلا خلال حديثه ان عناصر الشرطة غير مدينين له بليتر من الحليب بل هو مدين لهم بصندوقين من البيرة
