KEY POINTS
- مريم رعد متهمة بالسفر إلى سوريا في 2014 للانضمام إلى زوجها الراحل الذي انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية
- يُزعم أيضًا أن رعد كانت على علم بأنشطة زوجها مع داعش وسافرت طواعية إلى المنطقة
- من بين 12 شرطًا للكفالة، مُنعت من الاتصال بأي شخص في السجن أو مرتبط بجماعة إرهابية
تم الإفراج بكفالة عن امرأة من نيو ساوث ويلز أعيدت إلى أستراليا من مخيم للاجئين السوريين بعد اتهامها بالدخول والبقاء في أجزاء من سوريا كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتقلت مريم رعد، 31 عاما، مساء الأمس في منطقة Young جنوب غرب الولاية، حيث كانت تعيش منذ عودتها إلى أستراليا في أكتوبر / تشرين الأول.
نفذ محققو الشرطة الفيدرالية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز من فريق مكافحة الإرهاب المشترك في نيو ساوث ويلز أوامر توقيف في منزلها ومنزل في منطقة Parklea شمال غرب سيدني، حيث يعيش أحد أقاربها.
ووُجهت إليها تهمة الدخول أو البقاء في "مناطق معلنة" - في سوريا التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية المزعومة - في انتهاك للقانون الأسترالي في هذا الخصوص.
وتواجه مريم عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات في السجن في حالة إدانتها.
ومثلت رعد أمام محكمة جريفيث المحلية عبر تقنية الفيديو يوم الجمعة بعد احتجازها في قسم شرطة Wagga Wagga، وتم الإفراج عنها بكفالة يوم الجمعة وأُجبرت على تسليم جواز سفرها.
من بين 12 شرطًا للكفالة، مُنعت من الاتصال بأي شخص في السجن أو مرتبط بجماعة إرهابية، ومُنعت من مشاهدة أو توزيع مواد تتعلق بأشياء تشمل الإرهاب والدعاية ذات الصلة، ولا يمكنها محاولة الحصول على سلاح ناري.
ومن المقرر أن تمثل مجددا أمام محكمة Young المحلية في 15 مارس/آذار المقبل.
وقالت مارجريت رولز، عمدة مجلس Hilltops، الذي يشرف على منطقة Young، إنه لم يكن معروفًا أن مريم كانت في المنطقة ورفضت التعليق أكثر من ذلك لأن الأمر معروض على القضاء حاليا.
وقالت رولز في تصريح لوكالة AAP الصحفية يوم الجمعة: "لقد كنا مجتمعًا متنوعًا وكذلك متسامحا لفترة طويلة".
وقد زُعم في المحكمة أن رعد سافرت إلى سوريا في أوائل عام 2014 للانضمام إلى زوجها - محمد ذهب - الذي غادر أستراليا في عام 2013 وانضم إلى داعش.
ويُزعم كذلك أن رعد كانت على علم بأنشطة زوجها مع داعش وسافرت طواعية إلى منطقة الصراع.
يُعتقد أن الزوج، والذي كان يعمل كمدرس للرياضيات سابقا في سيدني أنه قد توفي في سوريا عام 2018.
كانت المرأة حتى العام الماضي تعيش في مخيم الروج للنازحين في شمال سوريا، والذي كان تحت السيطرة الكردية منذ هزيمة داعش.
بدأ التحقيق مع المرأة عندما كانت في سوريا واستمر بعد عودتها.
قال قائد الشرطة الفيدرالية المكلف بمراقبة مخاطر الإرهاب إن فريق مكافحة الإرهاب المشترك سيواصل التحقيق مع الأستراليين العائدين من مناطق الصراع المعلنة.
وقالت ساندرا بوث، مساعدة المفوض بالإنابة، يوم الخميس: "سيتم تقديم الأفراد للمثول أمام المحاكم عندما تدعم الأدلة مزاعم بأن الأفراد العائدين قد ارتكبوا جرائم في مناطق النزاع".
كانت رعد واحدة من أربع نساء و13 طفلاً أعيدوا من المخيم السوري إلى سيدني في أكتوبر من العام الماضي.
كل النساء كن متزوجات من مقاتلي داعش الذين ماتوا الآن أو في السجن.
تضم اللجنة المشتركة عضوية كل من الشرطة الفدرالية وشرطة نيو ساوث ويلز والمخابرات الأسترالية ولجنة الجريمة في نيو ساوث ويلز.