وجهت أسرة السائق المتهم بدهس أربعة أطفال في أوتلاندز اعتذارا باكيا لعائلات الضحايا. سامويل دافيدسون البالغ من العمر 29 عاما ما زال في السجن حتى الآن في انتظار مثوله أمام المحاكمة الشهر القادم ليواجه نحو 20 تهمة، تشمل القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير الكحول وغيرها.
والده آلن ظهر باكيا على شبكة القناة التاسعة وهو يقول نحن "عمليا" فقدنا ابننا. وقال "نحن لسنا غريبين على الحزن، لقد فقدنا ابنتنا قبل 10 أعوام. والآن فقدنا أبننا عمليا."
ظهر آلن بجوار زوجته كاي، حيث يعيشون في السنترال كوست بولاية نيو ساوث ويلز منذ أن تقاعد من عمله كمحقق في شرطة الولاية. وقال "تلك العائلات فقدت أطفالها. لا توجد كلمات يمكن أن تساعدهم. أنا أعتذر بشدة منهم."
وقد يواجه نجله سامويل عقوبة بالسجن لو سنوات لو تم إدانته بهذه الاتهامات. وقال الأب أن ابنه مدرك تماما لما حدث: "هو آسف للغاية. لا يمكنه تصديق ما حدث."

Davidson Family interview with channel 9 Source: Nine Network
وأضاف "لديه قلب طيب وأنا واثق أنه محطم مثلنا ويتفهم عواقب أفعاله. لن نراه لسنوات طويلة، أنا متأكد من ذلك."
وكانت ليلى جعجع والدة ثلاثة من الضحايا الأربعة قد قالت بالأمس إنها تسامح دايفدسون. وقالت بعد زيارته لموقع الحادث الذي شهد وفاة ابنائها أنتوني وسيينا وأنجلينا إنها لا تكره سائق السيارة. وقالت جعجع "في المرحلة الحالية أنا لا أرغب في رؤيته ولكني لا أكرهه أيضا."
وأضافت "أعتقد أنني في قرار قلبي أسامحه ولكني أريد أن تكن المحكمة عادلة. العدالة هي كل شئ. نحن لن نكرهه لأننا لسنا كذلك."
كما أصدرت عائلة فيرونكا صقر، الضحية الرابعة للحادث بيانا قالت فيه "الكلمات لا يمكنها أن تعبر عن الألم الذي نشعر به، ولكل العائلات المتضررة من الحادث."
ووجدت السلطات أن كمية الكحول الموجودة في دم دافيدسون وقت الحادث تتجاوز الحد القانوني المسموح بثلاث مرات. ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة على أن يعاود الظهور أمام محكمة باراماتا.