استقال اثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين في أوبتس، في الوقت الذي تواجه فيه شركة الاتصالات تحقيقًا مستمرًا بشأن انقطاع كبير في خدمات مكالمات الطوارئ أو ما يعرف اختصارا بمكالمات (000).
وفي بيان صدر يوم الخميس، أعلنت أوبتس عن ما وصفته بـ "التقاعد المخطط له" للمدير المالي مايكل فينتر، الذي سيتنحى أيضًا عن منصبه كعضو في مجلس الإدارة.
وعُيّن آندي جايلز كنوب مديرًا ماليًا جديدًا للشركة اعتبارًا من أبريل 2026.
كما سيغادر مارك بوتر، كبير مسؤولي المعلومات، الشركة في مارس 2026، مع تعيين جون ماكينيرني خلفًا له اعتبارًا من نوفمبر من هذا العام.
لم يُشر البيان إلى أن الرحيل مرتبط بانقطاع خدمات مكالمات الطوارئ الذي شهدته شركة أوبتس مؤخرًا، والذي ارتبط مع حدوثه ثلاث وفيات.
وقد أدى انقطاع الخدمة، الذي حدث بعد تحديث روتيني لنظام الحماية في 18 سبتمبر/أيلول، إلى تعطل أكثر من 600 مكالمة في جنوب أستراليا، والمقاطعة الشمالية، وغرب أستراليا، وبعض أجزاء نيو ساوث ويلز.
هذا ولم يتم تحويل المكالمات إلى شبكة أخرى عاملة في المنطقة، على الرغم من وجود شرط قانوني يُلزم شركة الاتصالات بتسهيل ذلك.
وردًا على الحادث، سارعت الحكومة إلى إصدار تشريع جديد يُلزم شركات الاتصالات بتقديم تحديثات فورية حول أي انقطاعات لخدمات الطوارئ، وهيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية.
وقد أرسلت شركة أوبتس التابعة لشركة سينغتل السينغافورية رسائل بريد إلكتروني تُخطر إدارة الاتصالات الفيدرالية بانقطاع الخدمة إلى عنوان بريد إلكتروني خاطئ، مما ترك السلطات في حيرة من أمرها لأكثر من يوم.
أجرت شركة أوبتوس مراجعة مستقلة للحادث، وهي أيضًا قيد التحقيق من قِبل هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية.
شكر الرئيس التنفيذي لشركة أوبتوس، ستيفن رو، الرجلين على خدمتهما.
شارك

