حاولت السيناتور عن كوينزلاند بولين هانسون الدفاع عن نفسها من "الغوغائية على تويتر"،عبر ادعائها أن هناك عنصرية "تجاه البيض".
وتعرضت زعيمة حزب أمة واحدة لحملة من الانتقادات يوم الخميس، بعد دعوات لإلغاء حسابها على منصة التواصل الإجتماعي تويتر.
ولمواجهة هذه الحملة، دعت هانسون متابيعيها على توتير لمشاركة تجاربهم حول تعرضهم لأعمال عنصرية " تجاه البيض".
وقالت هانسون إنها تريد تحويل الهاشتاغ الداعي لإلغاء حسابها إلى "قوة من أجل الخير"، مهاجمة" الغوغائي التويتري" الذي يحاول إقصائها من تويتر.
وأضافت "غالبا ما يتم تجاهل العنصرية المعادية للبيض، لأن الضحايا يظلون صامتين. استخدموا هاشتاغ #WakeUpToRacism لمشاركة تعرضكم لعنصرية معادية للبيض".
وسرعان ما رد البعض على تغريدتها بأمثلة ساخرة عن أفعال عنصرية تجسدت في عناوين الأفلام وكلمات الأغاني.
كما غرد الطبيب البيطري والشخصية التلفزيونية الشهيرة د.كريس بروان، بعد أن مازح الممثل الكوميدي على شبكة أي بي سي مارك هامفريز، بالقول أن الناس كانت لا تميز بينهما. وختم بالقول ساخرا" بإن الأشخاص البيض لا يشبهون بعضهم".
ولكن لم تكن جميع الردود ساخرة ، حيث عبر العديد من مستخدمي تويتر عن غضبهم الشديد من ادعاءات هانسون حول "العنصرية العكسية".
