وزير الإعلام بول مرقص أوضح أن الاقتراح لم يكن مدرجاً على جدول الأعمال الرسمي، لكن الرئيس طرحه فجأة في مستهل الجلسة، فحاز موافقة سريعة من جميع الوزراء الحاضرين.
ويأتي هذا القرار في إطار توجه حكومي جديد لإعادة النظر في أسماء الشوارع والساحات العامة، بهدف تسليط الضوء على الرموز الثقافية والفنية اللبنانية. ويُعد زياد الرحباني من أبرز الوجوه التي تركت بصمة عميقة في الذاكرة اللبنانية، منذ سبعينيات القرن الماضي، من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية والنقدية التي تميّزت بالجرأة والالتزام.
أما "جادة حافظ الأسد"، التي تقع في منطقة استراتيجية من العاصمة، فقد ظلّت لسنوات موضع جدل بسبب ارتباطها الوثيق بفترة الوصاية السورية على لبنان، وسط دعوات متكررة من قوى سياسية وثقافية لاستبدالها بأسماء تعبّر عن الهوية الوطنية والسيادة اللبنانية.