النقاط الرئيسية:
- أظهر التقرير أن موريسون قد أخفق في أداء مهامه بسبب تطبيق هذا البرنامج الجائر غير القانوني.
- موريسون ينفي الانتقادات التي وجهها إليه التقرير معتبرًا أنها تستند إلى سوء فهم في كيفية عمل الحكومة.
- هذه الفضيحة الثانية لموريسون أثناء توليه رئاسة الوزراء بعد الكشف عن توليه سراً السيطرة على خمس وزارات دون إخبار الجمهور أو معظم زملائه.
تحتوي هذه المقالة على إشارات إلى الانتحار / إيذاء النفس.
تتسارع وتيرة الأحداث بعد صدور نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة ملكية للتحقيق حول تطبيق برنامج "روبوديت"، فيما يتعرض رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون لدعوات بالاستقالة والتخلي عن عمله البرلماني.
فقد أظهرت تحقيقات اللجنة في تقريرها الذي صدر يوم الجمعة الماضية، أن موريسون قد أخفق في أداء مهامه بتطبيق هذا البرنامج الذي اتضح أنه جائر وغير قانوني وأدى لحدوث حالات وفيات متعددة منها الانتحار.

Source: AAP
فهل أصبح مستقبل موريسون السياسي على المحك؟
بعد صدور التقرير، نفى موريسون "تمامًا" جميع الانتقادات التي وجهها إليه التقرير، بما في ذلك أنه "سمح بتضليل الحكومة" بشأن تنفيذ هذا البرنامج، معتبرًا أن نتائج التقرير تستند إلى سوء فهم في كيفية عمل الحكومة.
في هذه الأثناء، يواجه رئيس الوزراء السابق، دعوات للخروج من تمثيل حزب الأحرار في البرلمان، حيث دعت بريدجيت آرتشر، لتوجيه اللوم إليه بشأن فضيحة الوزارات السرية قائلة: "إن استمرار وجود موريسون في البرلمان يمنع الحزب من المضي قدمًا" خاصة وأن عملية الاختيار الأولي لحزب الأحرار في الانتخابات الفيدرالية المقبلة جارية، وهناك تقارير تفيد بأن الحزب سيتحرك لضمان عدم تسمية موريسون كمرشح لمقعده في سيدني كوك.
فيما قال المذيع الإذاعي نيل ميتشل، الذي يميل جمهوره إلى المحافظين، "إن على موريسون الخروج بعد هذه الفضيحة التي وصفها بالملحمة، بواحدة من أكثر الفضائح السياسية إثارة للاشمئزاز في تاريخ هذا البلاد، وأن موريسون قد فقد مصداقيته".
إلا أن زعيم المعارضة بيتر داتون قال إنه لن يُطالب موريسون بالاستقالة.
على الجانب الآخر، قد تخسر سكرتيرة الخدمات الإنسانية السابقة كاثرين كامبل منصبها، بعد انتقادات وجهها إليها التقرير بأنها كانت "مسؤولة عن إدارة برنامج جديد غير قانوني".
حيث لاحظ المحققون في تقريرهم، أنها لم تتحقق بشكل معمق عن صلاحية وقانونية هذا البرنامج قبل تطبيقه؛ لكشف عيوبه، كما لم تطلب المشورة القانونية عندما كان ينبغي لها ذلك.
فيما طالبها عدد من المتقاعدين بالاستقالة.
وقد وصفت النائبة المستقلة زوي دانيال دوركامبل بأنه "مهين" لضحايا تطبيق برنامج "روبوديت".
فيما لم يعلق رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على حالات فردية، لكنه قال إنه "واثق" من أن المسؤولين سيتخذون الإجراء المناسب.
اقرأ المزيد

الآلاف يسددون ديون السنترلنك هربا من الفائدة
وفي شهادتها أمام اللجنة الملكية، قالت كامبل إنها افترضت أن المخطط قانوني، لكنها اعترفت بأنه كان "عليها البحث بطريقة أعمق".
ماذا عن الوزراء الآخرين؟
ثلاثة وزراء انتقدهم التقرير، إلا أن آلان تودج وستيوارت روبرت وكريستيان بورتر زعموا أنهم كانوا واضحين في تعاملاتهم، وقيل لهم إنهم لن يُحالوا إلى المحاكمة.
حيث يعد بورتر عضوًا في البرلمان، بعد قراره بعدم خوض انتخابات 2022.

كما غادر آلان تودج البرلمان في وقت سابق من هذا العام، وحصل حزب العمال على مقعده في أستون، بعد فوزهم بالمقعد، وهي المرة الأولى التي تنتزع فيها حكومة قائمة مقاعد من المعارضة في انتخابات فرعية منذ قرن.
أما ستيوارت روبرت ففي طريقه للخروج أيضًا، بعد أن أعلن استقالته في شهر مايو الماضي. وستُجرى انتخابات فرعية لمقعد فادن يوم السبت.
يمكن للقراء الذين يسعون للحصول على دعم في حالة الأزمات الاتصال بشركة Lifeline على الرقم 13 11 14 وخدمة معاودة الاتصال بالانتحار على الرقم 1300659467 وخط مساعدة الأطفال على الرقم التالي (للشباب حتى سن 25) 1800 55 1800 . للمزيد من المعلومات والدعم في مجال الصحة النفسية يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: beyondblue.org.au وعلى 1300224636.
تدعم منظمة Embrace Multicultural Mental Health الأشخاص من الخلفيات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا.