وأشارت المفوضية في تقريرها أيضا أن عدوى الحمائية الزائدة الناجمة عن نظرية التجارية لرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي الى ركود اقتصادي عالمي.
وفي هذا الصدد أشار رئيس مفوضية الانتاج بيتر هاريس أن من شأن السياسات الاقتصادية العالمية التي تبنتها بعض القوى الاقتصادية أن تكون لها تداعيات وخيمة على بعض الدول المستضعفة وعلى القوى العاملة لهذا يتعين على زعماء الدول الكبرى اتخاذ تدابير وقائية للحؤول دون حدوث كارثة كبرى وعليهم أيضا أن يعلموا أن اتخاذ سياسات حمائية فردية لن يحقق لبلدانهم دائما الهدف المنشود بل قد يؤثر على اقتصاداتهم سلبا.
ويضيف السيد هاريس أيضا أن أستراليا وجدت نفسها في مفترق طرق بسبب اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية لسياسات اقتصادية حمائية وجنوح أوروبا نحو الشعبوبية وهذا ما سيؤثر حسب هاريس على 80% من الأستراليين وخاصة أولئك ذوي الدخول والمهارات المحدودة.
