دعا المدافعون عن حقوق اللاجئين الحكومة الفيدرالية إلى اطلاق سراح أم فيتنامية وطفلتها المريضة من مركز احتجاز تابع للهجرة في ملبورن.
وتتلقى إيزابيلا لونج حاليا العلاج في مستشفى إبينغ بشمالي ملبورن بعد نقلها من المركز لاصابتها بانفلونزا حادة.
ودعت منظمة Mums4Refugees الحكومة الأسترالية الى اطلاق سراح الطفلة التي ولدت في مركز الاحتجاز وتبلغ من العمر حاليا  خمسة عشر شهرا.
وتجمع عدد من المحتجّين أمام المستشفى الذي نقلت اليه إيزابيلا للمطالبة بإطلاق سراح الطفلة، ولكن وزارة الهجرة وحماية الحدود نفت بأن تكون الحكومة قامت بإحتجازها. وشرحت أن الأم هي من طلبت أن تبقى ابنتها معها، ولكن لا مانع أن تذهب الطفلة الى والدها المتواجد خارج المحتجز.
وكانت مجموعة من الأمم المتحدة قد انتقدت في حزيران- يونيو الماضي الاحتجاز المستمر للاجئة الفيتنامية وطفلتها.
قصة هوين ثو ثي تران
هربت السيدة تران وهي كاثولكية من الإضطهاد الديني في ريف فيتنام ووصلت الى  جزيرة كريسماس في عام 2011. وعند وصولها ، تم احتجازها حيث مكثت هناك لأكثر من عام.
وفي عام 2012 ، عاشت السيدة تران في أستراليا بموجب ترتيب "الاحتجاز المجتمعي"، والذي انتهكت شروطه "لتجنب الترحيل".
وبعد ذلك، وقبل أن تنقلها السلطات في عام 2017، تزوجت وأصبحت حاملا.
 في تلك المرحلة ، تم نقلها إلى مركز الهجرة والإقامة المؤقتة في ملبورن. هناك وُلدت إيزابيلا بعد بضعة أشهر ولا تزال حتى اليوم بدون جنسية.
وقد وقعت السيدة تران على ورقة تسمح لإبنتها البقاء معها "كزائرة" في المحتجز وهو ما وصفته محامية السيدة تران ومديرة جمعية حقوق الإنسان للجميع أليسون باتيسون "بغير القانوني."



