النقاط الرئيسية:
- تم استثناء العاملين في خدمات الاستقرار من تمويل بقيمة 4 مليارات دولار للخدمات المجتمعية.
- شككت منظمة العفو الدولية في عدم تغيير سقف الاستيعاب الإنساني المحدد في الميزانية الفيدرالية.
- حاملو التأشيرات مؤقتة يلجأون إلى المؤسسات الخيرية بسبب انخفاض الدعم.
شككت منظمة العفو الدولية في عدم تغيير سقف الاستيعاب الإنساني المحدد في الميزانية الفيدرالية.
وقال زكي حيدري الناشط في المنظمة إن حزب العمال قد وعد ببذل المزيد من الجهد لزيادة عدد اللاجئين والأماكن الإنسانية التي تراجعت لتقترب من أدنى مستوياتها، في حين تم تخصيص ملايين أخرى لاحتجاز اللاجئين في الخارج.

Sydney resident Zaki Haidari rings his family in Kabul every few hours Source: SBS
تقول الحكومة الفيدرالية إن زيادة التمويل تجعل العمال المتأثرين يتماشون مع مؤشر أسعار الأجور، الذي يقيس التغيرات في أسعار العمالة.
لكن مؤسسات خدمات الاستقرار مثل Settlement Services International التي تدعم حوالي 50 ألف مهاجر، قالت إن اللاجئين سيتضررون بشدة على المدى الطويل.

Credit: SSI
من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، نيك مكيم، إن الميزانية تفتقر إلى الإنسانية والرحمة، وتغلق سياسات التحالف القديمة بدلاً من الوفاء بوعود حزب العمال الانتخابية، بل تخصص مليارات الدولارات لاحتجاز اللاجئين في الخارج، ولا تزيد أعداد اللاجئين ولا تعترف بالأزمة الإنسانية الرهيبة التي ساعدت أستراليا في خلقها في أفغانستان".
كما قال مركز موارد طالبي اللجوء إن الميزانية أبقت على نظام "غير عادل وظالم وغير متساوي"، حيث أن دعم الكومنولث لخدمات طالبي اللجوء قد انخفض منذ 2016، مما دفع الناس الذين يحملون تأشيرات مؤقتة للجوء إلى المؤسسات الخيرية لمساعدتهم.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.