أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن حارس الأمن الذي سُجن بتهمة الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام سيتم ترحيله بمجرد خروجه من السجن. وقال موريسون إن محمد حسن البياتي البالغ من العمر 30 عاما يحمل تأشيرة حماية دائمة باعتباره لاجئ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن ترحيله. وأضاف "لا يهم إن كان لديك تأشيرة حماية دائمة أو أي تاشيرة أخرى، هذه جريمة مقززة وهذا الشخص لا يجب أن يكون موجودا في هذا البلد."
وأدانت هيئة محلفين في نيو ساوث ويلز البياتي بتهمة كشف عضوه أمام الطفلة ولمس ملابسها الداخلية خلال 11 دقيقة غاب فيها عن الكاميرات. وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف على أن يكون مؤهلا لإطلاق سراح مشروط بعد عامين ونصف أي في يوليو تموز عام 2021.
وكان البياتي يعمل في DFO Homebush عندما تم استدعائه للبحث عن فتاة ضائعة من أهلها. وبعد أن وجدتها رصدته الكاميرات وهو يكلمها ثم يأخذها من يدها إلى السلالم الخلفية للمول قبل أن يغيب عن الكاميرات. وظهر البياتي مرة أخرى بعد 11 دقيقة وأعاد الفتاة لوالدتها ووبخها على عدم مراقبتها للطفلة.

CCTV captured Al Bayati while holding the child's hand down the stairs in the chopping centre Source: Ten News
ويعتمد رئيس الوزراء على التعديل الذي قدمه عندما كان وزيرا للهجرة عام 2014 بتشديد اختبار الشخصية. وطبقا لتعديل المادة 501 من قانون الهجرة فإن أي تاشيرة تعتبر لاغية في حالة ارتكاب حاملها جريمة تصل عقوبتها إلى 12 شهرا أو أكثر.
وقال وزير الامن الداخلي بيتر داتون إنه بدأ بالفعل إجراءات إلغاء تأشيرة البياتي. وقال موريسون إن البياتي دخل إلى أستراليا بشكل غير قانوني خلال حكم العمال والذي منحه وقتها تأشيرة حماية دائمة. وأضاف "حزب العمال منح الجميع تأشيرات حماية دائمة."
وشدد موريسون "لقد أوقفنا القوارب وعندما يتم إدانتهم بهذه الجرائم، يُطردوا من البلاد."

Federal Minister Peter Dutton (right) speaks to the media with Prime Minister Scott Morrison (left) Source: AAP
وما زال البياتي لا يقر بارتكابه الجريمة، ويقول إنه اعتقد أن الأم في أحد محلات الألعاب فأخذ السلالم الخلفية باعتبارها أقصر طريق إلى هذا المحل. لكن القاضي وهيئة المحلفين وجدوه مذنبا بثلاث تهم هي اصطحاب طفلة بهدف استغلالها وارتكاب فعل غير محتشم مع ضحية أقل من عشر سنوات والاعتداء غير اللائق على فتاة تحت سن السادسة عشر.


