تعرض رئيس الوزراء سكوت موريسون لانتقادات واسعة طالت الحكومة الفيدرالية حول تحركها "المتأخر والبطيء" للمساعدة في جهود الفيضانات.
النقاط الرئيسية
- موريسون يدافع عن أداء حكومته خلال أزمة الفيضانات ويقول إن لكل أزمة دروسها الخاصة
- رئيس الوزراء يرفض الانتقادات الموجهة لحكومته بسبب وضع منطقة ليسمور والمناطق الأخرى المتضررة من الفيضانات
- واجه موريسون في ليسمور بعض المتظاهرين الذين طالبوه ببذل المزيد من الجهد لمكافحة التغير المناخي
يواصل رئيس الوزراء سكوت موريسون الدفاع عن استجابته لحالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز ويقول إن لكل أزمة "دروسها الخاصة."
وفي مقابلة مع القناة التاسعة يوم الأحد، قال موريسون إنه لا يقبل بهذه الانتقادات، مؤكداً أن لكل أزمة "دروسها الخاصة."
وقال موريسون للقناة التاسعة إن المجتمع المحلي هو أول من يستجيب دائماً.
وأضاف "أتفهم الإحباط لأنه في كارثة مثل التي رأيتها في ليسمور، لن تتمكن أي استجابة على الإطلاق من تلبية الحاجة الملحة. تأتي الاستجابة الأولى دائما من المجتمع، ثم تأتي من خدمة طوارئ الولاية ثم قوات الدفاع الأسترالية".
وتابع رئيس الوزراء قائلاً إن مثل هذه الانتقادات "نسمعها كلما اقترب موعد الانتخابات".
وزار موريسون الأسبوع الماضي المناطق التي ضربتها الفيضانات في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند حيث أعلن حالة الطوارئ الوطنية.
وعند زيارته لمنطقة ليسمور في شمالي نيو ساوث ويلز التي اجتاحتها الفيضانات، تعرض موريسون لانتقادات من أهالي المنطقة الغاضبين من بطء استجابة حكومته.
كما دافع موريسون عن سياسات حكومته المتعلقة بالمناخ والاستجابة للطوارئ، مقراً بأن الكوارث الطبيعية هي قضية أمن قومي.