كما يظهر البحث أن امتلاك الطفل لهاتف ذكي او جهاز ذكي أصبح أمراً الرائج و الاكثر شيوعا بين جميع الفئات العمرية لدى الاطفال. كما أظهرت الدراسة أن واحداً من بين 3 طلاب في مرحلة الروضة يمتلكون جهازاً ذكياً خاصاً بهم.
وأقر ثلثا الاهالي الذين تم اجراء الدارسة عليهم أنهم لا يضعون قواعد معينة لعدد ساعات جلوس أطفالهم أمام الشاشة يومياً. وتقول الباحثة في مستشفى الاطفال في ملبورن Anthea Rhodes إن هذه الفترة تعد مرحلة جديدة في حياتنا وتطلق عليها اسم iParenting
وتكشف الدراسة عن أن معظم المراهقين الاستراليين لديهم إما هاتف أو جهاز ذكي فإن 2 من بين 3 طلاب ابتدائي يملكون جهازاً ذكياً وأكثر من 1 من بين 3 طلاب في مرحلة الروضة يملكون جهازاً ذكياً
وخلصت الدراسة إلى أن معدل ساعات مشاهدة الطفل الاسترالي لشاشة الجهاز الذكي او التلفاز تصل إلى 32 ساعة أسبوعياً
بالطبع الأثر النفسي لاستبدال التواصل المباشر بين الاطفال ومن حولهم بمشاهدة الشاشات لساعات طويلة يعد مصدر قلق للاطباء لما لذلك من تداعيات على الصحة النفسية للأطفال في المستقبل وعلى المدى البعيد. خصوصاً ان التواصل بين الناس والتفاعل يعد أمراً في غاية الاهمية
