لوغان روبرتسون، الذي نصب نفسه كقسيس مسيحي يواجه قرار الترحيل بعد مزاعم بأنه كان يضايق المصلين في اثنين من مساجد بريزبن.
وقال وزير الهجرة بيتر دوتون إن المواطن النيوزيلندي احتُجز ليلة الجمعة في مركز احتجاز دائرة الهجرة.
وقال داتون للصحفيين يوم السبت "رسالتي واضحة .. اذا جاء الأشخاص الى هذا البلد فعليهم الالتزام بشروط تأشيراتهم."
"لدينا تقليد رائع في بلدنا لحرية التعبير عن الرأي، لكننا لن نتسامح مع الأشخاص الذين يتوجهون إلى أماكن العبادة ويضايقون الآخرين".
ويأتي ذلك بعد اتهام ثلاثة رجال، بينهم روبرتسون البالغ من العمر 31 عاما، بالإزعاج والتجاوزات العامة في مسجد الفاروق ومسجد داره. ومن المقرر أن يواجه هؤلاء المحكمة الشهر المقبل.
وبحسب السيد داتون، ستجري شرطة كوينزلاند التحقيق الكامل قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن ترحيل روبرتسون بعد إلغاء تأشيرته ليلة الجمعة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يخشى فيه المجلس الإسلامي في كوينزلاند وقوع حوادث مشابهة كهذا مجددا في المساجد.
ويقول علي قادري، المتحدث باسم المجلس، إن هناك حاجة إلى فرض قوانين أقوى حول خطاب الكراهية لحماية المصلين من جميع الأديان بشكل أفضل.
ويضيف السيد القادري ان الامر لا يتعلق فقط بالمسلمين، بل يتعلق بالكراهية وبالتبشير بالكراهية وبتقسيم المجتمع، وإذا لم يتم إيقاف انتشاره، فسيؤثر على المجتمع ككل.
وذكر انه سيكتب إلى رئيسة الوزراء أنستاشيا بلاشيه حول هذه القضية.