شاميما بيجوم، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم داعش في سوريا تريد العودة إلى بريطانيا للاعتناء بطفلها المولود حديثاً.
وكانت مقابلة حصرية أجرتها صحيفة التايمز مع شاميما بيجوم طالبت فيها بالعودة الى بريطانيا قد أثارت العديد من الانتقادات في الوسط البريطاني والعالمي.
وبحسب تقرير لقناة الـ آي تي في فان وزارة الداخلية البريطانية راسلت والدة شيماء وأبلغتها ان وزير الداخلية ساجد جاويد اتخذ قرارا بسحب جنسية ابنتها.
اقرأ المزيد

ماذا يعني القضاء على داعش بالنسبة لأستراليا؟
وكانت شاميما بيجوم قد انضمت الى تنظيم داعش وهي في الخامسة عشرة من عمرها مع ثلاثة من صديقاتها فى فبرايرعام 2015.
وبحسب الـ بي بي سي فان عائلة شاميما ستقوم باستئناف القرار "بكل السبل القانونية المتاحة."
وشغلت قضية انضمام شاميما الى تنظيم داعش العالم عام 2015، وتم العثور عليها الأسبوع الماضي في احدى مخيمات اللجوء شرق سوريا.
وتزوجت بعد انضمامها الى التنظيم بفترة قصيرة من عضو فيه وكانت قد أنجبت طفلين لكنهما ماتا رضيعين بسبب المرض وسوء التغذية قبل عام، وبعد القبض على زوجها طالبت بالرجوع إلى بلادها للحفاظ على طفلها.
وعلى الرغم من أنها في تصريحاتها الأولية للصحافة في سوريا لم تبد ندماً على انضمامها لداعش، إلا أن شاميما قد اعتذرت بعد ذلك عن أفعالها وقالت إنها تريد "إعادة تأهيلها"، لكن عودتها المحتملة تسببت في جدل كبير في بريطانيا.