تدفقت المساعدات العاجلة على لبنان بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة اللبنانية منتصف الأسبوع الماضي.
وأعلن الجيش اللبناني عن تنظيم المساعدات التي توافدت من مصر، العراق، الأردن، المغرب، قطر، تركيا، فرنسا، ألمانيا، هولندا وعدد كبير من الدول.
النقاط الرئيسية:
- تدفق المساعدات العاجلة على لبنان من الدول العربية والغربية
- المواد الطبية والغذائية ومواد البناء في صدارة المساعدات المقدمة
- سيبدأ اليوم مؤتمر المانحين الذي ينظم بمبادرة من فرنسا بمشاركة دول عربية
وقال الجيش اللبناني في بيان نشر على موقعه إن 27 دولة قدمت مساعدات للبنان منذ وقوع الانفجار، وتراوحت المساعدات بين فرق بحث عن الناجين، ومعدات طبية، ومواد غذائية.
هذا وغاب عن بيان الجيش اللبناني اسم العراق، لتصدر السفارة العراقية فوراً بياناً تعرب فيه عن أسفها لإغفال اسم البلد المجاور، تبعه تصحيح الجيش اللبناني للأمر وإضافة اسم العراق.
هذا وأقامت مصر جسراً جوياً عاجلاً لبيروت، نقلت فيه مواد غذائية ودقيق، بإجمالي 14 طنا من المساعدات، كما أرسلت مصر أطقم طبية، ومواد بناء وألواح زجاجية لاستبدال زجاج النوافذ في بيروت الذي تحطم من قوة الانفجار.
وأرسلت الأردن فريقا طبيا من 99 شخصا يرافقهم فريق متخصّص، ومستشفى ميداني يتّسع إلى 48 سرير، كما أرسلت قطر فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 45 شخصاً، ومستشفيين ميدانيين.
كما أقامت فرنسا جسرا جويا وبحريا لنقل أكثر من 18 طنا من المساعدات الطبية ونحو 700 طن من المساعدات الغذائية لبيروت، حسبما أعلنت مساء السبت وزارة الخارجية الفرنسية.
هذا وسيبدأ مؤتمر المانحين الذي ينظم بمبادرة من فرنسا والأمم المتحدة، عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت جرينتش، وقالت الرئاسة الفرنسية إنه سيشكل "خطوة للضرورة والأمل لمستقبل" البلاد.
وقال مصدر في الاليزيه إن "الهدف الفوري هو التمكن من تأمين الاحتياجات العاجلة للبنان، بشروط تسمح بأن تذهب المساعدة إلى السكان مباشرة"، موضحا أن الأولويات هي "تدعيم المباني المتضررة والمساعدة الطبية العاجلة والمساعدة الغذائية وترميم مستشفيات ومدارس".

French president Emmanuel Macron talks during a press conference in Beirut. Source: ABACA
وقدرت الأمم المتحدة قيمة احتياجات القطاع الصحي وحده في لبنان بـ 85 مليون دولار.
وسيشارك في المؤتمر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، كما تشارك الولايات المتحدة، فرنسا، الاتحاد الأوروبي، الصين، روسيا، مصر، وعدد من الدول العربية.
وأوضح الاليزيه أن اسرائيل "لن تحضر" المناقشات في هذا المؤتمر، وأضاف أن إيران "لم تبد رغبة في المشاركة" لكن "تم توجيه دعوة إلى دول الخليج".
شارك

