النقاط الرئيسية
- آليات عمل حلف الناتو وتاريخه منذ التأسيس في عام 1949
- يشمل الحلف 30 دولة و12 عضوا مؤسسا بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة
- تركيا ترحب بإنضمام السويد بعد ممانعة طويلة
في هذا المقال، نستعرض معكم أهم المعلومات حول حلف الناتو وتاريخه والدور الذي يلعبه في الأزمة الأوكرانية الراهنة:
ما هو حلف الناتو؟
حلف شمال الأطلسي واحد من أكبر المنظمات الدولية، تأسس في عام 1949 كتحالف سياسي وعسكري يجمع 30 دولة أعضاء في أوروبا وأمريكا الشمالية. تجتمع تلك الدول بهدف التعاون وتنسيق جهودها في مجالات الأمن والدفاع. وفي هذا الإطار، يوفر حلف شمال الأطلسي (الناتو) حلقة وصل فريدةً بين هاتين القارتين في الشؤون السياسية والأمنية.
هناك 12 دولة مؤسسة ونشمل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا وعدد من الدول الغربية.
كيف يعمل حلف الناتو؟
يضمن الناتو حرية أعضائه وأمنهم من خلال الوسائل السياسية والعسكرية.
تنص المادة 5 من المعاهدة على أن "الهجوم المسلح على أحد الدول الأعضاء ... يعتبر هجومًا ضدهم جميعًا".
كيفية الانضمام لحلف الناتو
من أجل الانضمام إلى الناتو، يجب أن تكون الدولة أوروبية، وتتبع المبادئ الديمقراطية وتساهم في أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية.
بعد ذلك، تنضم الدولة إلى ما يُعرف بخطة عمل العضوية، والتي تقدم دعمًا مخصصًا لتلبية متطلبات الاجتماع.
ويجب أن يوافق أعضاء الناتو على الدولة الجديدة بالإجماع.
أما الخطوة الأخيرة فهي أن تتبنى الدولة مشروع قانون التصديق الخاص بها من خلال استفتاء أو تصويت برلماني.
الدور التركي في حلف الناتو
انضمت تركيا إلى حلف الناتو في عام 1952 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في خطوة وصفت بـ"التاريخية" آنذاك، حيث كانت تعتبر تركيا على طوال الخط ، جزءا من المعسكر الشرقي.
وبسبب بند إلزامية اجماع موافقة كافة الأعضاء على انضمام عضو جديد، لعبت تركيا دورا هاما في تحديد مصير عدد من الدول الراغبة في الانضمام وآخرها السويد.
هذا ووافقت تركيا مؤخرا على السماح بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، مهيئة الأرضية للحلفاء لإظهار وحدة صفّهم في قمّة تتمحور حول توفير الدعم لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وكانت عرقلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مصادقة بلاده على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف قد خيّمت على التحضيرات لقمة الناتو، إلا أن السويد وتركيا توصّلتا إلى تسوية للخلافات بينهما في ربع الساعة الأخير.
ويتعين أن يصادق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد، لكن إردوغان تعهّد الدفع باتّجاه المصادقة عليه.
قبل الإعلان الصادر الإثنين كانت تركيا تعرقل انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي وتتّهم ستوكهولم بإيواء نشطاء أكراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وكان إردوغان قال في وقت سابق الإثنين إنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي إذا أعاد الاتّحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل القاري.
تحظى تركيا بوضع مرشح رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005، وهي تطمح للعضوية منذ فترة طويلة قبل ذلك، لكن المحادثات متوقفة منذ أعوام.