يتزايد الضغط على مدينة سيدني لإلغاء عرض الألعاب النارية الأيقوني في احتفالات رأس السنة بسبب تفشي وباء كورونا.
وقال نائب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز جون باريلارو خلال برنامج Today على القناة التاسعة إنه يتمنى لو بالإمكان المضي قدما ولكنه لا يمكن تخيل أي طريقة يمكن من خلالها عقد الاحتفال في ظل القيود الصحية الحالية.
وقال الوزير "لا أريد أن أرى حدوث هذا ولكن الواقع هو، كيف يمكن أن تجذب مليون شخص إلى شواطئ الهاربور وتفعل ذلك بشكل آمن؟" وأضاف "نعلم أن هذا لن يحدث، فالمخاطر عالية للغاية."
ودعا باريلارو مجلس مدينة سيدني لاتخاذ قرار إلغاء الاحتفال بأسرع وقت ممكن من أجل العائلات التي تخطط منذ الآن: "الكثير من العائلات ستتخذ قرارات بشأن ما سيفعلون في الكريسماس ورأس السنة."
وأظهرت رسالة على موقع مجلس مدينة سيدني أن الاحتفال يخضع لمراجعة دقيقة قبل القرار النهائي. وقالت الرسالة "احتفال رأس السنة في سيدني هو حدث عالمي يحبوه الأستراليين والزوار الدوليين، واحتفالنا يعد واحدا من الأفضل في العالم."
وأضفت الرسالة "الصحة والسلامة أمر لا غنى عنه بالنسبة لمجتمعنا وربما لن يكون قرار مسؤول أن نشجع حشودا من الناس على القدوم إلى شواطئنا خلال العام الجاري."
وكانت عمدة سيدني كلوفر مور قد قالت لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد إن القرار النهائي بيد حكومة الولاية: "في النهاية لو كانت الشرطة ووزارة الصحة في نيو ساوث ويلز غير متأكدة من إمكانية عقد الحفل بشكل آمن فأنه لن يحدث."
وتبلغ عوائد احتفالات رأس السنة في سيدني قرابة 133 مليون دولار كل عام وقد حضر الاحتفال العام الماضي مليون شخصا في سيدني وتابعه حوالي مليار شخص من جميع أنحاء العالم.
شارك

