وقد سيطر الجيش السوري في 12 كانون الثاني/يناير على بلدة سلمى الاستراتيجية والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتعد السيطرة عليها، وهي ابرز معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية (غرب) منذ العام 2012، آخر الاختراقات المهمة التي تمكنت قوات النظام من تحقيقها ميدانيا.
وترتفع سلمى 850 مترا عن سطح البحر وتقع في منطقة جبل الاكراد حيث تنتشر الفصائل المقاتلة، وتحيط بها التلال من كل جانب.ولا تزال محافظة اللاذقية الساحلية مؤيدة اجمالا للرئيس السوري بشار الاسد، وبقيت بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، وتسبب بمقتل اكثر من 260 الف شخص.