هناك توجه نحو عادة جديدة في مجتمع نتزانيا تقضي بزواج النساء من بعضهم وارتباطهم بعلاقات مثلية لتفادي التعنيف والنظرة الدونية للمرأة اللذان يستندان لأعراف قبلية قديمة.
ومن هذه القبائل، قبيلة كورايا التي بات من المتعارف في أوساط أبنائها السبعمئة ألف، عادة جديدة تنضوي على ارتباط بعض نساء القبيلة في علاقات في اطار ما يعرف ببيت النساء.
وتسمح بعض منظمات المجتمع المدني للنساء بالعيش معا، تربية الأبناء ومشاركة الفراش. ولكن من الجدير بالذكر أن هذه العلاقات ليست "جنسية" بالضرورة.
وبالطبع لفت هذا الاتجاه في تنزانيا انتباه مراقبي حقوق الانسان وداعمي المرأة في العالم ليكتشفوا لاحقا أن مبدأ "بيت النساء" يختلف جذريا عما انتشر في الغرب من علاقات مثلية بين النساء وارتبطت غالبا بمطالبات بتشريع زواج المثليين الذي يعتبر قضية ساخنة في تنزانيا وتتعدد فيها الآراء.
ومن هذه العلاقات في تنزانيا، من الممكن أن تجد فتاة شابة مرتبطة بسيدة أكبر عمرا ويهدف الارتباط في هكذا حالات الى الهروب من مختلف الأنواع من الاساءات المبنية على التفرقة الجنسية التي ما تزال منتشرة بكثرة في مختلف بقاع القارة السمراء.
ووفقا للقانون والعرف لقبيلة كورايا فإن الرجال هم فقط من يرثون وأيضا يحق للمرأة التي لا ترزق أطفالا أو تركت من قبل زوجها، أن تتخذ زوجة أصغر عمرا بحيث يكون من المسموح للأخيرة بأن تكون في علاقة جنسية مع رجل.