أعلنت تسمانيا تشريع القتل الرحيم بعد إقرار مجلس الشيوخ بالولاية التصبح بذلك ثالث ولاية تقره بعد فيكتوريا وغرب أستراليا.
ومن المتوقع أن يصبح القانون الجديد ساري المفعول في تسمانيا خلال 18 شهرًا.
وأيد أعضاء المجلس التشريعي مشروع قانون خيارات نهاية الحياة (المساعدة على الموت الطوعي أو ما يعرف بالموت الرحيم) في وقت متأخر من مساء أمس، بالموافقة على تعديلات مجلس النواب.
وكان قد أيد مجلس النواب مشروع القانون في 16-6 تصويت في 5 مارس، مع رئيس الوزراء بيتر غوتوين.
وهذه هي المرة الرابعة التي تعرض فيها قوانين القتل الرحيم المقترحة على برلمان تسمانيا.
وسُمح لأعضاء حزب الأحرار بالتصويت على التشريع، والذي يسمح للأشخاص الذين يعانون من ظروف متقدمة وغير قابلة للشفاء ولا رجعة فيها بإنهاء حياتهم في حالات يتوقع فيها وفاتهم في غضون ستة أشهر.
من جهته، قال المستشار التشريعي المستقل مايك جافني، الذي قدم مشروع القانون، إنه فخور بكونه جزءا من هذا.
وفي نفس السياق، قالت منظمة Your Choice Tasmania وهي منظمة أسستها الأختان جاكو وناتلي غراي بعد وفاة والدتهما، في منشور على فيسبوك، إن النتيجة كانت "إرثا لجميع أحبائنا الذين ماتوا دون هذا الخيار الرحيم".
وكانت كيري روبرتسون البالغة من العمر واحد وستين عاما أول سيدة في ولاية فيكتوريا تنهي حياتها بموجب قوانين القتل الرحيم.
