اشتبك متظاهر يحمل علم السكان الأصليين مع الشرطة قبيل اجتماع لحزب الأحرار جنوب أستراليا.
وتجمع عدد من الناشطين المطالبين بتعزيز دور الاتحادات العمالية ومكافحة التغير المناخي، قبل لحظات من وصول أعضاء بحزب الأحرار إلى مركز أديلايد للمؤتمرات صباح اليوم.
واتخذت المظاهرة السلمية منحى عنيفا، عندما منعت الشرطة رجلا يحمل علم السكان الأصليين من الدخول إلى مكان الاجتماع.
وألقيت بيضة أثناء المشاجرة قبل أن بنقض على الرجل العديد من الضباط.
وفي هذا الشأن، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للمشاركين في المؤتمر، إن هذا التجمع الخاص والمعروف باسم GetUpله علاقة بحزب العمال.
وأشار إلى أنه وبالرغم من نفي GetUp أي علاقة لها بالهجمات على مرشحي حزب الأحرار، إلا أن الهجمات لم تحدث إلا في مناطق أطلقت فيها GetUp حملاتها.
وأضاف موريسون" سنعيد النظر في إدعاء Getup استقلاليتها السياسية لأننا بحاجة إلى تسليط ضوء على هذه المجموعة التي تعمل في الخفاء".
من جانبها، قالت النائبة نيكول فلينت إنه "يتوجب على هذه المنظمة الخجل من كراهية النساء والتنمر في بوثبي".
كما بدأت لجنة الشؤون الانتخابية بالبرلمان تحقيقًا في انتخابات 2019 حول دور مجموعات مثل GetUp. وسيقدم التقرير منتصف عام 2020.
ومن المتوقع أن يقدم نواب حزب الأحرار في البرلمان طلبات للتحقيق بحجة أن GetUp "كيان مرتبط" بحزب سياسي ويجب إخضاعه لمعايير أكثر صرامة تتعلق بالكشف عن مصادر تمويله ومواد حملاته.
