توصل وزراء البناء في حكومات الولايات و نظيرتهم الفيدرالية كارين اندروز اليوم الى اتفاق حول مقاربة وطنية بشأن معايير البناء. و قالت اندروز ان الحكومة الفيدرالية و حكومات الولايات ستشارك في تمويل فريق عمل يعنى بتطبيق التوصيات الصادرة عن تقرير انجز مؤخرا و سلط الضوء على مشاكل كبيرة في القطاع.
وتفيد الارقام بأن مئات المباني على الاقل في العديد من الولايات صنعت بمواد قابلة للاشتعال مما يشكل خطرا محتملا على سكانها، كما انه تم اكتشاف العديد من العيوب في ابنية شيدت حديثا.
كانت حكومة ولاية فيكتوريا قد طلبت المساعدة من الحكومة الفيدرالية في تحمل تكلفة تغيير الواجهات المباني القابلة للاشتعال،لكن الحكومة الفيدرالية بادرت بالرفض القاطع قائلة على لسان وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبرج قائلا "إن الحكومة الفيدرالية ليست ماكينة لصرف الأموال."
وتبين أن حوالي خمسمئة مبنى من أصل أكثر من ألفين ومائتين في ولاية فيكتوريا وحدها تم التحقق منها تحتوي على مواد قابلة للاشتعال وتشكل خطرا على سلامة المتواجدين داخلها، ومازالت باقي الولايات تجري حصراً للمباني المهددة.
هذا وأصبحت قضية استخدام مواد بناء قابلة للاشتعال لتغطية واجهات المباني قضيةً هامةً في أستراليا وحول العالم في عام 2017، بعد حادث احتراق المبنى المعروف بمبنى جينفيل في العاصمة الإنجليزية لندن حيث لقي 72 شخصاً مصرعهم في الحريق وأصيب 70 آخرون.



