A man holding a sign that features a swastika with a banner across it that reads: "fascist-free zone".
A man holding a sign that features a swastika with a banner across it that reads: "fascist-free zone".
This article is more than 2 years old

Exclusive

بعد فضيحة بيروتيه: ولاية أسترالية تسعى لحظر "التحية النازية"

تقول شرطة فيكتوريا إنها تحقق في حادثة قام فيها رجل بإلقاء تحية نازية أمام وسائل الإعلام بينما تدرس حكومة الولاية حظر الرموز النازية على أراضيها.

نشر في:

By Tom Canetti
تقديم: Ramy Aly
المصدر: SBS
Image: A man holds up an anti-fascism sign at a 2019 protest in St Kilda, Victoria. (AAP / David Crosling)
النقاط الرئيسية
  • قام توماس سيويل بإلقاء التحية النازية خارج محكمة في ملبورن.
  • تدرس حكومة فيكتوريا توسيع قائمة الرموز النازية المحظورة.
  • يحذر الخبراء من تزايد التطرف اليميني العنيف في أستراليا.
تدرس حكومة ولاية فيكتوريا توسيع قائمة رموز الكراهية النازية المحظورة في الولاية بعد أن قام أحد النازيين الجدد البارزين بإيماءة عدائية خارج المحكمة.

ألقى توماس سيويل تحية نازية بعد أن تحدث إلى وسائل الإعلام الأسبوع الماضي خارج محكمة ملبورن الابتدائية، حيث تمكن من الإفلات من قضاء عقوبة السجن بعد هجوم وحشي على حارس أمن في شبكة Nine Network.

أدين زعيم حركة أستراليا الأوروبية البالغ من العمر 29 عامًا وحُكم عليه بأمر إصلاحي مجتمعي لمدة 18 شهرًا مع 150 ساعة من الخدمة المجتمعية. ووصف القاضي ستيفن باليك الهجوم بأنه "وحشي في قوته وسرعته وتكراره".
خارج المحكمة، تحدث سيويل إلى وسائل الإعلام حول الحكم، قبل أن يقوم بالتحية النازية ويمدح أدولف هتلر، ثم يبتعد من أمام الكاميرات.

وقال متحدث باسم شرطة فيكتوريا إنها فتحت تحقيقا حول هذا الأمر.

وقال المتحدث لـ SBS News في بيان يوم الجمعة: "شرطة فيكتوريا على علم بحادث قام فيه رجل يبلغ من العمر 29 عامًا بإيماءة معادية للسامية أثناء خروجه من محكمة ملبورن الابتدائية أمس، ويجري التحقيق في الواقعة حاليا".
Man in a suit and tie
Thomas Sewell leaves the Melbourne Magistrates Court in Melbourne on Thursday. Source: AAP / AAP IMAGE/AAPIMAGE
ولم يتم توجيه أي اتهامات بشأن التحية التي قام بها سيويل خارج المحكمة.

ويعد مخالفا للقانون في ولاية فيكتوريا القيام بعرض الرموز النازية علنًا منذ 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما دخلت القوانين التي تحظر عرض Hakenkreuz ، والتي يشار إليها غالبًا باسم الصليب المعقوف النازي ، حيز التنفيذ.

ويواجه الأشخاص الذين يخالفون القانون غرامة تقارب 22,000 دولار أو السجن لمدة 12 شهرًا.

لكن حكومة فيكتوريا تدرس فرض قوانين أكثر صرامة في هذا الشأن.

وقال متحدث باسم حكومة فيكتوريا لـ SBS News: "لقد أوضحنا أنه لا مكان لهذه الأيديولوجيا البغيضة في فيكتوريا - عرض تلك الرموز يسبب المزيد من الألم والانقسام داخل المجتمع".

"ستواصل الحكومة مراقبة استخدام رموز الكراهية وقد تنظر في إدراج رموز إضافية في التشريع في مرحلة لاحقة".
تحية هتلر "رمز الكراهية"

وقال الدكتور دفير أبراموفيتش، رئيس لجنة مكافحة التشهير التي تؤرخ حوادث معاداة السامية، إن التحية كانت "شكلاً آخر من أشكال شعار الكراهية" ويجب حظرها.

وقال لـ SBS News: "إنهم يستخدمون تحية هتلر كصرخة حاشدة للاحتفال بالإرث القاتل لهتلر. لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون القانون إلى جانبهم".

"بالنسبة لي، منظر تحية هتلر يمثل تهديدا مثل تهديد شخص بمسدس".

"إنه سلاح خطير في رأيي. ومن الحقائق غير المقبولة أنه في عام 2023، لا يزال ذلك قانونيًا".

هل تستطيع حكومة فيكتوريا حظر التحية النازية؟

في حين نفذت فيكتوريا تشريعًا في عام 2022 يحظر العرض العام لـرمز الصليب النازي المعقوف (Hakenkreuz)، لم يتم حظر التحية النازية حينذاك.

قال خبير التطرف الدكتور جوش روس من جامعة ديكين لـ SBS News أنه في حين أن حظر التحية يمكن أن يكون فعالًا، فإن الجماعات اليمينية المتطرفة تستخدم الآن رموزًا أخرى مثل "رمز ok" لما وصفه بمحاولة "الانكار المحتمل" للأفكار المتطرفة ورموز الكراهية.

يتم إنشاء رمز الموافقة من خلال توصيل إصبع الإبهام والسبابة، والذي يمكن تفسيره ليعكس W وP، وهو رمز القوة البيضاء (White Power).
Man doing okay sign
Man doing okay sign Source: iStockphoto
وأوضح روس أن الأشخاص يمكنهم "القول فقط إنهم يلوحون برمز OK" إذا تم استجوابهم.

قال الدكتور روز: "التحدي المتمثل في جعل تحية هتلر غير قانونية هو صعوبة تفسيرها على نحو دقيق".

"يمكن لأي فرد أن يقول إنه كان يرفع يده في الهواء، وتم إساءة تفسير ما قام به، وهو أمر صعب للغاية في الواقع".

"من منظور قانوني، عليك أن تنظر إلى السياقات وتخصص الكثير من الوقت والجهد والموارد في المقاضاة."

قال الدكتور روس إن حظر مجموعات معينة قد يزيد من صعوبة تعقبها.

"هل سيستمرون في فعل ذلك بالخفاء؟".
"يمكنهم التجمع مجددا تحت أسماء مختلفة، أو البقاء منفردين، أو الانتشار، أو الظهور في أماكن جديدة".

حذر مايك بيرجس المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية من التهديد المتزايد للتطرف اليميني المتطرف في تقييم التهديد السنوي لعام 2021.

وقال "تحقيقات التطرف الأيديولوجي نمت من حوالي ثلث حالات مكافحة الإرهاب ذات الأولوية لدينا، إلى حوالي 40 في المائة".

"يعتقد الناس غالباً أننا نتحدث عن حليقي الرؤوس مع وشم الصليب المعقوف وأحذية ذات رأس رفيع يتجولون في الشوارع الخلفية، لكن الأمر لم يعد بهذا الوضوح".

توجهوا الآن إلى موقعنا الالكتروني للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand