النقاط الرئيسية:
- أثار استخدام شطاف الحمام في قطر نقاشًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
- يقول اليوتيوبر يفيد فوجانيك إنه وجد استخدام بيديت مفاجئًا
- ولا يوجد سبب واضح لعدم شيوع استخدام أستراليا لهذا الإختراع مطلقاً
قال ديفيد فوجانيك، أحد اليوتيوبرز، إن "بومه ممتن جدًا" يوم الأربعاء بعد اكتشافه شطاف في الحمامات في قطر.
غرد ديفيد ، مبتعدًا عن محتواه المعتاد المرتبط بكرة القدم .
كان صانع المحتوى الصربي المولود في كرواتيا يزور قطر لحضور كأس العالم عندما بدأ في استخدام "الشطاف" بانتظام.
وقام بالتغريد 13 مرة أخرى إلى 137700 من متابعيه على تويتر حول "شطاف المرحاض".
قال في تغريدة واحدة: "لقد استخدمت بيديت في فرنسا، إنه جيد ولكنه كبير جداً، أما في قطر إنه رأس دش بسيط عالي الضغط، أكثر وظيفية، سأستخدمه عند العودة إلى لندن".
سرعان ما انضم متابعينه إلى النقاش، موضحين أن البعض لديهم ميزة التجفيف، ومقعد مُدفأ، وفي اليابان، يمكن للكثيرين تشغيل الموسيقى لإخماد أصوات الحمام غير المرغوب فيها.
قال أحد الأشخاص على تويتر: "لقد خرجت أوروبا أخيراً من العصور المظلمة".
ورد العديد من المسلمين أيضاً موضحين أنها ممارسة عادية جداً وأنه يجب أن يحذو حذوها، حيث يُعلم في الإسلام أنه من الضروري أن تكون نظيفاً في جميع الأوقات خاصة قبل أداء الصلاة.
وقال أحد مستخدمي تويتر "من نحن؟ المسلمون نفعل ذلك منذ زمن طويل".
ويُعتقد أن شطاف المرحاض كان اختراعاً للفرنسيين في أواخر القرن السابع عشر، وكان في البداية فقط للطبقة الأرستقراطية.
ولا يوجد سبب واضح لعدم شيوع استخدام أستراليا لهذا الإختراع مطلقاً.
و لكن البروفيسور هارفي مولوتش، مؤلف كتاب "من أين تأتي الأشياء"، كتب أن الإنجليز لم يكونوا مغرمين في البداية بالشطاف كما كانوا لا يفضلون المنتجات الفرنسية المستوردة، ويعتقد الشيء نفسه بالنسبة لأستراليا.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.