يصر وزير الصحة مارك بتلر على أن الحملة الصحية لمكافحة التدخين الإلكتروني بين المراهقين، والتي تم الإعلان عنها في ميزانية أيار/مايو، لم تتأخر عن موعدها.
وأوضح أنه يعمل مع نظرائه في الولايات والأقاليم لضمان اتباع نهج موحد في هذه المسألة.
لكن بتلر قال إنه لا يوجد إطار زمني حتى الآن لبدء الحملة.
وسعى وزراء الصحة للحصول على المشورة حول ما إذا كان يمكن معالجة المشكلة من خلال تشريع موحد للكومنولث أو أنه يتطلب تشريعات مستقلة تقوم بها البرلمانات في الولايات والأقاليم، وهي مهمة ستكون أكثر تعقيداً وتستغرق وقتاً أطول.
ومن المتوقع أن تقدم مجموعة عمل وطنية المشورة لوزراء الصحة بشأن هذه القضية في اجتماع يعقد الأربعاء.
وقال باتلر لراديو ABC: "هذه أصبحت أزمة صحية خطيرة للغاية".
"نحن مصممون على اتخاذ الإجراءات المناسبة، لكن الأمر سيكون صعباً".
وتوقع بتلر "رد فعل غاضب" من شركات السجائر كما حدث عندما سعت الحكومات إلى تنظيم النيكوتين والتبغ.
أضاف: "هذا أمر جديد تماماً، لا توجد دول حول العالم اتخذت إجراءات حاسمة بشأن التدخين الإلكتروني كما أعلنت قبل ثلاثة أشهر".
وتقول مؤسسة Lung Foundation إن التدخين الإلكتروني أو ما يُعرف بالـ Vaping غير آمن ويحتمل أن يكون خطيراً.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.