النقاط الرئيسية
- القبض على حرامي غسيل متهم بسرقة 5 آلاف قطعة ملابس داخلية نسائية
- تم توجيه تهم المطاردة والسرقة وحيازة سلاح مقلد للجاني
- رفضت المحكمة طلب الكفالة وسيتم إصدار الحكم النهائي في إبريل المقبل
واقعة غريبة نظرت فيها إحدى محاكم ملبورن بالأمس، حيث تم القبض على رجل واتهامه بسرقة الملابس الداخلية لعدد كبير من النساء في الضواحي المجاورة.
خضع جوشوا موريل البالغ من العمر 34 عامًا أمام محكمة هايدلبيرغ الابتدائية عبر تقنية الفيديو مساء الأمس بتهمة ارتكاب 39 جريمة بما في ذلك المطاردة والسرقات وحيازة سلاح ناري مقلد والتعدي على ممتلكات الغير.
عثرت الشرطة على كميات مهولة من الملابس الداخلية النسائية وحمالات الصدر وملابس الجيم عندما حاولوا اعتقال موريل في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وقالت مادي شيبلي مدعية الشرطة، إن المحققين عثروا على أكثر من 5000 قطعة من الملابس النسائية والإكسسوارات وكثير منها رطبة ومتعفنة وأيضا عثروا على بقع من السائل المنوي.
سرق موريل الملابس الداخلية من الغسيل المنشور في باحات المنازل بمناطق Reservoir و Preston و Heidleberg West بين عام 2016 وعام اعتقاله، وأحيانًا كان يعيد سرقة نفس المنازل.
تم الاطلاع على أقوال أربعة من ضحاياه أمام المحكمة، وتحدثوا جميعًا عن الخوف والقلق الذي تسببت فيه تصرفات موريل.
قالت إحدى الضحايا: "أنا الآن مصاب بجنون الارتياب عندما يتعلق الأمر بجميع الذكور".

Source: Getty / Getty Images/Dermot Conlan
فيما علقت ضحية أخرى إنه كسر الباب الخلفي وحاول الوصول إلى ملابسها عندما توقفت عن تعليقها غسيلها بالخارج.
أثناء اعتقاله قال موريل للشرطة "أشعر بالاشمئزاز ، لا يوجد عذر" وأنه "لا يوجد شيء مخيف فيما ارتكبه، لم يكن الأمر شخصيًا" عندما تحدث عن ضحاياه.
وقال كاميرون بيكر محامي موريل إن موكله أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه وأمضى قرابة ستة أشهر في الحجز.
ودعا إلى الإفراج عن موكله والحكم عليه بالقيام بأعمال إصلاحية مجتمعية.
وذكر بيكر إن موكله عانى من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب العابر، مما أدى بدوره إلى تعاطيه للمخدرات.
وأضاف بيكر أن تعاطي المخدرات أدى إلى سلوكه المتهور الذي أضر بسمعته.
ويوضح المحامي أنه بسبب اضطراب موريل الجنسي ( transvestic disorder) - حيث يصبح الشخص مثارًا جنسيًا بشدة من ارتداء ملابس النساء - "لم يكن يمثل خطرًا على السلامة الجنسية للمجتمع".
أثارت القاضية ميغان كيو مخاوف من أن موريل لديه "العديد من الاضطرابات غير المشخصة" وأن إطلاق سراحه بموجب أمر تصحيحي مجتمعي سيعني أنه سيواجه تأخيرات في الحصول على المساعدة التي يحتاجها ، مما يعني أنه معرض لخطر أكبر بالعودة إلى الإجرام.
وقالت القاضية إنها تفضل أن يبقى في الحجز أثناء انتظار تقييم برنامج السلوك النفسي لموريل.

Source: Getty / Getty Images/PRImage Factory
استمعت المحكمة إلى أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع قبل أن يتم تقييمه.
ظهر موريل خلال المحاكمة مطأطأ رأسه ولم يتكلم أثناء جلسة الاستماع.
وسيظل رهن الاحتجاز حتى إعادة النظر في القضية أمام المحكمة في 5 أبريل/نيسان المقبل لإصدار الحكم النهائي.

