وصل عدد ضحايا ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند الى ١٦ قتيلا بعد وفاة رجل في مستشفى كونكورد كان قد نقل اليها من نيوزيلندا.
الرجل توفي في مستشفى كونكورد غرب سيدني بعد حوالي أسبوع من الانفجار المميت وهي أول حالة وفاة بين الناجين الذين تم نقلهم الى أستراليا.
وطلبت عائلة الرجل عدم الكشف عن اسمه وعمره، وقامت وزارة الصحة في ولاية صحة نيو ساوث ويلز بتقديم تعازيها للعائلة.
هذا واستقرت حالة ضحية أسترالية أخرى في المستشفى ذاتها.
وكان هناك حوالي 47 شخصًا، بينهم 24 مواطنًا أستراليًا وأربعة من المقيمين الدائمين ، في الجزيرة عندما انفجر البركان يوم الاثنين.
وقد أُكد وفاة عشرة أستراليين، ويُفترض أن اثنين قد لقيا حتفهما، وما زال هناك 12 آخرون يتلقون العلاج في المستشفى بعد إعادتهم إلى البلاد وهم يعانون من حروق شديدة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد عن استقرار الحالة الصحيو لثلاثة أشخاص في نيو ساوث ويلز.
الا أن خمسة أشخاص من الذين تم نقلهم الى مستشفى كونكورد رويال نورث شور لا يزالون في وضع صحي حرج. ولا زال ثلاثة مرضى تم إجلاؤهم من نيوزيلندا إلى مستشفى ألفريد في ملبورن في حالة حرجة.
وصباح اليوم عادت فرق البحث النيوزيلندية إلى جزيرة وايت آيلاند البركانية دون أن تظهر أي مؤشرات توحي بامكانية العثور على جثتين لا يزال مصيرهما مجهولا.

Anthony Langford, daughter Winona and wife Kristine Langford were celebrating Mr Langford's birthday. Source: Facebook
والاعتقاد السائد حتى الآن أن الجثتين المفقودتين قد تكونان في البحر، على الرغم من فشل الغواصين السبت في تحديد موقع جثة شوهدت تطفو في المياه حول الجزيرة قبل أيام.
وقال مايك كليمنت نائب مفوض الشرطة "فرق الانقاذ محبطة. ندرك تماما مدى الاحباط الذي يواجهه الاشخاص الذين يريدون استعادة جثامين احبائهم".
وأضاف أن "كل الفرص متاحة" للعثور على الجثتين في المياه، لكن الغواصين باتوا متأكدين على الاقل "أن المنطقة التي بحثنا فيها بالقرب من رصيف الميناء خالية من الجثث".

Rescue and search team on the ground earlier in the week. Source: New Zealand Defence Force
ولا يزال 27 جريحا يتلقون العلاج في مستشفيات في نيوزيلندا واستراليا، بينهم 20 في حالة "خطرة" بعد ثوران البركان في الجزيرة الخاوية التي تعد الانشط بركانيا في البلاد.
وأشار كليمنت الى أنه على الرغم من أن عمليات البحث لم تنجح حتى الآن في استعادة الجثث المتبقية، إلا أن الشرطة لم تفقد الأمل.
وقال علماء يراقبون جزيرة وايت آيلاند انه لم يسجل أي نشاط هام آخر منذ ثوران البركان الاثنين الماضي، ولكن الخطر ما زال قائما.
وأثارت الكارثة أسئلة حول سبب السماح للسياح بزيارة جزيرة بركانية كان الخبراء قد رفعوا مستوى التهديد بثوران بركانها مؤخرا.