في حادثة غريبة، أعلنت الشرطة أن امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا قد قامت بقطع أنابيب الغاز والمياه في مستشفى كارينا الخاص في ضاحية كارينغباه، جنوب سيدني، بعد منتصف ليل الثلاثاء قبل إشعال خراطيم إطفاء الحريق.
وبعد حوالي ساعة، يُزعم أنها عبرت الطريق إلى مستشفى ساذرلاند وأوقفت الغازات الطبية، مما أجبر المنشأة على استخدام الأكسجين الاحتياطي لمدة ساعتين.
وألقت شرطة نيو ساوث ويلز القبض على المرأة في ضاحية ميراندا المجاورة قبل الساعة الرابعة صباحًا بقليل لخرقها شروط الكفالة.
وُجهت إلى المرأة عدة تهم تتعلق بالإزعاج العام والتخريب والتعدي على ممتلكات الغير والتلاعب بأجهزة إنذار الحريق.
رُفض طلب إخلاء سبيلها بكفالة للمثول أمام المحكمة يوم الأربعاء.

إن القيام بذلك، بأي شكل من الأشكال، هو تعريض حياة المرضى لخطر بالغ في المستشفى".
هذا ولم يكن هناك أي تأثير على المرضى في أي من المستشفيين، وقالت شركة رامزي للرعاية الصحية، التي تدير مستشفى كارينا الخاص، إن المنشأة استمرت في العمل كالمعتاد.
وقال متحدث باسم الشركة: "تمت استعادة جميع الخدمات بسرعة مع أدنى حد من الانقطاع ودون أي تأثير على رعاية المرضى."
وقال جيرارد هايز، سكرتير اتحاد خدمات الصحة في نيو ساوث ويلز، إن التخريب المزعوم أظهر ضرورة استثمار الحكومة في أمن المستشفيات.
