النقاط الرئيسية
- يشرع زعماء العالم بدءا من الإثنين في التوافد على مصر للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب27" بشرم الشيخ، في وقت يتعرضون فيه لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية
- ويجب أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 بالمئة بحلول 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم في 2015
- الاشغال الفندقي 100% وحركة السياحة جيدة وهناك فرصة للسياحة في هذا الملتقى العالمي في شرم الشيخ
يشرع زعماء العالم بدءا من الإثنين في التوافد على مصر للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب27" بشرم الشيخ، في وقت يتعرضون فيه لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع وكذا لضمان تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعتبر من أكبر ضحايا التغير المناخي.
وسيجري نحو 110 من قادة الدول والحكومات مداخلات على مدار يومين أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار قمة "كوب27".
وتصب هذه المداخلات في إطار الأزمات المتعددة المترابطة التي تهز العالم وخاصة الغزو الروسي لأوكرانيا والتضخم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة في ظل تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، إلى جانب أزمة الغذاء فيما سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.

Sameh Shoukry, president of the COP27 climate summit, left speaks during an opening session at the COP27 U.N. Climate Summit, Sunday, Nov. 6, 2022, in Sharm el-Sheikh, Egypt. (AP Photo/Peter Dejong) Source: AP / Peter Dejong/AP
ويجب أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 بالمئة بحلول 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم في 2015 طموحا ويقضي بحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.
لكن المؤتمر ينعقد في ظل غياب طرفين رئيسيين. حيث يغيب الرئيس الصيني شي جيبينغ عن كوب27 في حين أن نظيره الأمريكي جو بادين المنشغل بانتخابات منتصف الولاية الثلاثاء، سيمر على شرم الشيخ سريعا في 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن التعاون حيوي بين البلدين اللذين يصدران أعلى مستوى من انبعاثات الغازات الدفيئة وتشهد علاقاتهما توترا شديدا. وقد يلتقي شي وبايدن في بالي في الأسبوع التالي، على هامش قمة مجموعة العشرين. في المقابل، يحضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الداعم الكبير للإنتاج النفطي.
كما سيشارك في القمة رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك الذي أكد أنه سيتطرق في مصر لقضية المعتقل المصري الذي يحمل الجنسية البريطانية علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام منذ سبعة أشهر والذي توقف عن شرب المياه الأحد بحسب عائلته.

Steam rises from the coal-fired power plant with wind turbines nearby in Niederaussem, Germany, as the sun rises on Nov. 2, 2022. When world leaders, diplomats, campaigners and scientists descend on Sharm el-Sheikh in Egypt for talks on tackling climate change, don't expect them to part the Red Sea or perform other miracles that would make huge steps in curbing global warming. (AP Photo/Michael Probst, File) Source: AP / Michael Probst/AP
اقرأ المزيد
كيف يرى الاستراليون مصر كوجهة سياحية؟
وقالت الصحافية من شرم الشيخ، شيرين عبد الخالق في حديث لأس بي أس عربي24: "بدأت الجلسة الافتتاحية وسيطرت عليها أجواء شابها الكثير من التخوف على العالم بعد جائحة كورونا وما ترافق معها من متاعب اقتصادية. الرئيس المصري طالب بوقف الحرب الروسية الاوكرانية وطلب من هذا الجمع الكبير لاحلال السلام العالم لان الدول التي لديها اقتصادات ليست بالقوية مثل مصر هي الاكثر معاناة."
واستطردت قائلة: "صحفية سألت وزير الخارجية المصري عن سبب عدم حضور الرئيس الصيني للمؤتمر رغم اسهام بلاده بنسبة كبيرة من الانبعاثات واتهمت القمة بأنها تشاورية فقط ليرد الوزير المصري بالقول ان هذا الطرح يحمل الكثير من المبالغة مشيراً إلى العدد الكبير من قادة العالم ممن حضروا وأن شعار القمة (من الطموح إلى التنفيذ) حقيقي ووراءه نية للتغيير."
وعن مدينة شرم الشيخ التي تحتضن المؤتمر، قالت عبد الحق ان "الحياة دبت بشكل مذهل" فيها وأضافت: "لا يوجد موطأ قدم في المدينة. الاشغال الفندقي 100% وحركة السياحة جيدة وهناك فرصة للسياحة في هذا الملتقى العالمي."
with AFP
استمعوا إلى المقابلة مع الصحافية المصرية شيرين عبد الخالق في التدوين الصوتي أعلاه.