لم يعد ادمان الألعاب الالكترونية مقتصراً على الصغار بل امتد ليقتحم عالم الكبار وخصوصاً لألعاب الفيديو التي تنضوي على تخطيط استراتيجي وشخصيات مستعارة Avatars وبعضها مسلي ويستهلك وقتاً طويلة للتقدم في المراحل المختلفة مما يؤدي لانزلاق الأشخاص الى مستنقع الادمان بغض النظر عن أهمية عملهم أو مكانتهم الاجتماعية.
وقال استشاري الطب النفسي الدكتور سمير ابراهيم في حديث لراديو اس بي اس عربي 24 ان النمط الادماني قد ينسحب على كل ما يثير لذة الإنسان وبالإمكان تحديد الأعراض المبكرة للإدمان من خلال مؤشرات عدة ، أولها أن يبدأ الشخص بإعطاء الأولوية للنشاط او المادة التي تمنحه اللذة على حساب أحد أو كل محاور حياته الهامة الأخرى سواء كانت دراسة أو عمل.
وحسب الدكتور ابراهيم فمن الأفضل أن يبقى الأشخاص متيقظين أيضاً لعلامات أخرى للإدمان ومنها انخفاض انتاجيته وعدد ساعات نومه وتدهور علاقاته الاجتماعية.
وفي سؤال عن أثر ألعاب الأسلحة في اثارة العنف لدى الأطفال، قلل الدكتور ابراهيم من أهمية ذلك، مشيراً الى ضرورة انتباه الأهل لأثر الأفلام والمسلسلات العنيفة على نفسية الأطفال.
المقابلة كاملة مرفقة بالصورة أعلاه.