تظهر البيانات أن أوقات انتظار زراعة الأعضاء لا تزال طويلة بعد من جائحة كوفيد-19، حيث يلقي الخبراء باللوم على عدم اليقين وانعدام الثقة في النظام الصحي.
مثال هؤلاء لينغ لي التي تعاني من مرض مزمن في الكلى بسبب أدوية كانت موصوفة لها كطفلة في مخيم لاجئين بعد هروبها مع عائلتها من كمبوديا.
تشعر لينغ بكثير من الامتنان لابنها رايموند الذي يبلغ من العمر 12 عاماً: "هو بالفعل ابن مذهل، ولكنني أشعر أحياناً أنه ما يحدث غير عادل له لأننا غير قادرون على القيام بكثير من الأنشطة. الاهتمام بي أمر شاق للغاية ومحبط. أنت لا تعرف ماذا يمكن أن يحدث لك."
تقضي لينغ ست ساعات يوميًا في غسيل الكلى، وتعمل أثناء ذلك في وظيفة بدوام كامل وتحاول كذلك الاعتناء بأسرتها وقضاء حوائجها.

Credit: Donate Life
تنتظر لينغ منذ ما يقرب من خمس سنوات لإجراء عملية زرع الكلى، وهي واحدة من بين أكثر من 1800 أسترالي على قائمة الانتظار، وواحدة من بين 14000 أسترالي يخضعون لغسيل الكلى.
الأسبوع الأخير من شهر تموز/يوليو هو أسبوع التبرع بالأعضاء، ويُطلب فيه من الأستراليين التسجيل كمتبرعين بأعضاء وربما إنقاذ حياة.
ويقول الدكتور ستيف تشادمان وهو مدير طب الكلى في مستشفى الأمير ألفريد في سيدني: "من المهم جدًا للأشخاص أن يفهموا ما الذي ينطوي عليه التبرع والتفكير فيه والتسجيل ومناقشة هذا القرار مع أسرهم حتى يعرف الجميع ما يودون فعله."
يستغرق التسجيل أقل من دقيقة ويمكن إجراؤه من خلال موقع Donate Life.
استمعوا إلى التقرير الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
اقرأ المزيد

ارتفاع عدد المتبرعين بالأعضاء في أستراليا