وسّع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة رغم المعارضة الدولية المتزايدة والتحذيرات المستمرة من المؤسسات الإنسانية التي تحذر من مخاطر تعقيد الكارثة الإنسانية في القطاع.
وجددت المؤسسات الإنسانية الدولية مناشداتها لوقف التصعيد، مشيرة إلى أن توسع العمليات العسكرية سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر تشمل نقص الغذاء، الدواء، والمستلزمات الأساسية، بالإضافة إلى تدمير أوسع نطاقاً للبنية التحتية الحيوية.
وعلى الصعيد الداخلي الإسرائيلي، شهدت أروقة السياسة خلافات حادة عقب تعيين بنيامين نتنياهو رئيسًا جديدًا لجهاز الشاباك. هذا التعيين واجه معارضة شديدة من شخصيات سياسية وعسكرية بارزة، اعتبرت أن خطوة نتنياهو تأتي في ظل ظروف غير ملائمة وتعكس توجهات سياسية قد تؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني.
في سياق متصل، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في الاقتحامات الإسرائيلية لعشرات القرى الفلسطينية، إلى جانب بناء تجمعات استيطانية جديدة في مناطق متعددة من الضفة. هذه الخطوات تأتي وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من أن الاستيطان المستمر يشكل عائقًا رئيسيًا أمام أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل.
ووصفت القيادات الفلسطينية هذه الممارسات بأنها تهدف إلى تقويض فرص السلام وحل الدولتين، مؤكدين أن استمرار الاستيطان سيؤدي إلى تعميق الانقسام وتقويض أي أفق سياسي لحل النزاع.
المزيد في تقرير مراسلنا في رام الله عرفات داوود.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.