عبد الحليم حافظ هو ظاهرة ربما لن تتكرر ابدا في التاريخ الغنائي العربي . فرغم غيابه في الثلاثين من آذار - مارس 1977 و هو في السابعة و الاربعين من عمره ما زلنا تعود اليه بنفس الشوق مع كل اغنية . و هو يحضر في كل مناسبة ، في الحزن و في الفرح ، في العشق و في الالم ، في الفراق و في الامل ، في الحروب و الموت ، و في الانتصار و الانكسارات .و بعد مرور اربعين عاما على وفاته ، ما تزال صورة العندليب الاسمر بملامح وجهه الحزينة و صوته الدافىء حينا و الهادر حينا آخر مطبوعة في ذاكرة اجيال متعاقبة من المستمعين العرب . ما هو سر استمرار عبد الحليم حافظ حتى اليوم بهذه القوة و الحضور ؟
للآجابة عن هذا السؤال استمعوا الى هذه الفقرة و هي من اعداد هاشم الحداد و من تقديم جميلة فخري و هاشم الحداد .