القى رئيس الوزراء انتوني البانيز كلمة استراليا امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي اشار فيها الى ان قرار استراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف الى منح الفلسطينيين املا في وطن لهم...حلم تجتمع عليه كل شعوب العالم
ووصف البانيز الوضع الانساني في غزة بالكارثي داعيا الحكومة الاسرائيلية الى تحمل مسؤوليتها في الاوضاع التي تجعل حل الدولتين صعب التحقيق
قُتل عشرات الآلاف من المدنيين. حُرم أناسٌ يائسون، بمن فيهم أطفال، من المساعدات الحيوية. قُتل عمال إغاثة، بمن فيهم الأسترالية زومي فرانكوم. قُتل صحفيون وهم يحاولون كشف الحقيقة. يأتي هذا بالتزامن مع استمرار التوسع غير القانوني للمستوطنات في الضفة الغربية، وتزايد عنف المستوطنين، والتهديدات بضم أجزاء من فلسطين، وتهجير الشعب الفلسطيني بشكل دائم.
واضاف البانيز
هذا بجعل حل الدولتين بعيد المنال. هذا هو الطريق الذي نسلكه. علينا اختيار مسار مختلف. علينا كسر دائرة العنف هذه وبناء شيء أفضل.
وكانت استراليا قد اعترفت بالدولة الفلسطينية قبل الانطلاقة الرسمية للدورة الثمانين للجمعية العامة للامم المتحدة في خطوة وصفت بالتاريخية انضمت اليها بريطانيا، كندا، البرتغال واخيرا فرنسا التي قال رئيسها إيمانويل ماكرون إنها خطوة تاريخية نحو السلام في الشرق الأوسط.
نحن هنا لأن الوقت قد حان. لقد حان الوقت لتحرير الرهائن الـ 48 الرهائن التي تحتفظ بها حماس. لقد حان الوقت لوقف الحرب ، والتفجيرات في غزة ، والمذابح ، والفارين من السكان.
هذا وقد أدانت إسرائيل والولايات المتحدة قرارات الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وحذروا من محادثات السلام ومكافأة حماس لهجمات أكتوبر 2023. وقاطعت كلتا الدولتين المؤتمر رفيع المستوى حول حل الدولتين في الشرق الأوسط ، برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية.
ووجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالامس كلماتٍ حازمةً إلى أستراليا ودولٍ أخرى، مؤكدًا أنه سيواصل بذل كل ما في وسعه لضمان عدم قيام دولة فلسطينية.
أنتم تُقدمون مكافأةً ضخمةً للإرهاب. ولديّ رسالةٌ أخرى لكم: هذا لن يحدث. لن تُقام دولةٌ فلسطينية غرب نهر الأردن. لسنوات، منعتُ قيام هذه الدولة الإرهابية رغم الضغوط الهائلة محليًا ودوليًا. علاوةً على ذلك، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة - وسنواصل هذا المسار
وبالعودة الى استراليا حيث وجهت زعيمة المعارضة سوزان لي خطابا إلى مجموعة من السياسيين الجمهوريين الامريكيين المعارضين لاعتراف استراليا بالدولة الفلسطينية، قائلةً إن قرار الاعتراف بفلسطين لا يعكس رأي غالبية الأستراليين.
وقال السيد بشير صوالحة امين سر حركة فتح ورئيس اتحاد العمال الفلسطينيين في استراليا
ان اعتراف استراليا بالدولة الفلسطينية هو في حقيقته خطوة ذات طابع سياسي هام تؤكد رفض المجتمع الدولي لممارسات اسرائيل في غزة والصفة الغربية
واضاف صوالحة
هذه رسالة رمزية قوية ان الفلسطينيين يمكنهم الحصول على صوت في منبر دولي يستطيعون من خلاله المطالبة بحقوقهم
اما الناشط الاسترالي الفسطيني وسيم الحاج فيقول
ان اعتراف استراليا والدول الغربية الاخرى بالدولة الفلسطينية لن يغير من الواقع على الارض ما لم تتبعه خطوات حقيقية لانهاء الحرب. غزة هي جرح العالم الذي ينزف ولا بد من كل انسان في موضع مسؤولية ان يكون مع جانب الحق
المزيد في الرابط الصوتي اعلاه