تعرّضت عدة مناطق داخل إسرائيل لسقوط صواريخ أطلقتها إيران، ضمن ردٍّ عسكري عقب مقتل قيادات بارزة في طهران في غارات إسرائيلية أصابت أيضاً مواقع نووية ومصاف نفط.
وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل أكثر من مئتي شخص في إيران فضلاً عن ألف جريح وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات المحلية هناك.
وتشير التصريحات الرسمية في تل أبيب إلى توافق سياسي واسع بين الحكومة والمعارضة حول استمرار العمليات العسكرية ضد إيران، مع دعوات لمزيد من التشديد والرد بعد أن طالت الصواريخ البالستية والفرط صوتية الإيرانية مناطق سكنية في تل أبيب ما أوقع 13 قتيلاً ومئات الجرحة و35 مفقوداً في إحدى ضواحي تل أبيب.
وقال مراسلنا في رام الله، عرفات داوودن، إن بلدة طمرة – ذات الأغلبية العربية – في إسرائيل، اتشحت بالسواد بعد سقوط أربعة قتلى جراء القصف الإيراني الذي خلف دماراً واسعاً هناك.
وفي قطاع غزة، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مؤخرًا نقاطًا لتوزيع المساعدات الغذائية، مما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين.
وقد نددت منظمات إنسانية ودولية بما وصفته بالاستهتار بأرواح الأبرياء، محذّرة من أن الأزمة الإنسانية في القطاع دخلت مرحلة أكثر خطورة مع تراجع الإمدادات الأساسية والرعاية الصحية.
في سياق موازٍ، فرضت السلطات الإسرائيلية إغلاقًا أمنيًا على معظم مناطق الضفة الغربية، تزامنًا مع بدء عمليات عسكرية. وقد شهدت مدن مثل نابلس والخليل مداهمات واعتقالات طالت العشرات، مع تقارير عن سقوط قتلى خلال هذه العمليات.
المزيد في تقرير مراسلنا في رام الله عرفات داوود.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل و أندرويد وعلى SBS On Demand.