تتهيأ أستراليا للاحتفال بعيد الأم يوم الأحد القادم، وقد بدأت بالفعل الاحتفالات هذا الأسبوع حيث أقامت عدة جمعيات لقاءات واحتفالات تكريما للأم وجهودها في تربية الأطفال وتنشئة الأسرة.
وينتظر الناس موعد عيد الأم، للاحتفال مع أمهاتهم بهذا اليوم، تقديرا لما قدمته لهم في حياتهم. فتبدأ العائلات بالتفكير بكيفية الاحتفال وأية هدية سيقدمون لها في هذا اليوم.
ويشغل هذا اليوم حيزا كبيرا في وجدان الأستراليين وغيرهم من الأشخاص حول العالم، فعادة ما يمتلئ المنزل بالحركة ويتسابق الأطفال لتحضير فطور الصباح كرمز لإعطاء الأم يوم راحة من تحضيره بنفسها.
ويستغل الأبناء الكبار هذه المناسبة للالتقاء والاجتماع مع الوالدة والاحتفال والتعبير عن حبهم وتقديرهم لها، بعدما تكون ظروف الحياة ومشاغلها منعتهم عن رؤيتها بشكل دائم.
كما وتقيم الجمعيات احتفالات بعيد الأم، فلا تعود المناسبة مناسبة عائلية فحسب، بل تتحول إلى مهرجان جَماعي، يغمره الفرح، وروح العطاء.
ومن بين الاحتفالات كان احتفالا أقامته اللجنة النسائية في الجمعية الخيرية الدرزية في ملبورن، وهو الخامس عشر من نوعه. في التسجيل الصوتي تستمعون إلى لقاءات مع بعض سيدات اللجنة، وهن: السيدة صفاء كمال الدين، سلوى كرباج، وهلا بلان.

سيدات اللجنة الإدارية Source: Monia Daou
ويرى الكثيرون أن مهمة الأم ليست مهمة سهلة، لكن قد تكون أصعب في بعض الظروف والحالات، فكيف تختلف هذه المهمة بين أن تكون الأم في بلدها الأصلي محاطة بالعائلة والأهل وتعيش ضمن مجتمع متجانس له نفس العادات والتقاليد، وبين أن تكون مهاجرة إلى بلد كأستراليا: متعدد الثقافات، فيه عادات وتقاليد متنوعة، وكل شيء فيه مختلف عن البلد الأم: النظام الأسري، والقانوني والتعليمي، ووسائل الترفيه والتسلية، وعدم وجود دعم الأسرة الكبيرة في كثير من الأحيان؟
هذا السؤال طرحناه على سيدات من الجالية العربية في ملبورن. استمعوا إلى آرائهن في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.