انضم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومجموعة من القادة الدوليين في قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" التي انطلقت في ماليزيا
وقال ألبانيزي إن فتح اسواق جديدة لاستراليا وتعزيز الامن المشترك لدول الجوار ستكون محور اهتمامه خلال القمة
وكانت دول جنوب شرق آسيا قد تأثرت بشدة بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، ويأمل قادتها في تخفيف تلك الحواجز. وتفاوضت بعض هذه الدول، بما فيها ماليزيا وفيتنام وكمبوديا، على صفقات جديدة مع ترامب أمس.
ومن المتوقع أن تصبح منطقة جنوب شرق آسيا، ككتلة، رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2040، بعد الولايات المتحدة والصين والهند.
فهل ستستطيع قمة اسيان رسم سياسات تعاون فاعلة في ظل التوجه الامريكي بقيادة الرئيس دونالد ترامب والذي يضع امريكا اولا؟
عن هذا السؤال يجيب الدكتور فتحي منصوري رئيس مركز المواطنة والعولمة في جامعة ديكن بمدينة ملبورن
ترامب لا يؤمن بالمؤسسات الدولية كالامم المتحدة والناتو لانها تعتمد على السياسات ذات الابعاد الدولية وعلى احترام القانون الدولي

الدكتور فتحي منصوري Source: Supplied
ترامب لا يتعامل مع القضايا الدولية وهو يستعمل نفوذ امريكا ليضغط على الدول لعقد اتفاقيات ثنائية تخدم مصالح امريكا
من وجهة نظر أستراليا، تسعى الحكومة الفيدرالية جاهدةً لتنويع وتعميق العلاقات التجارية خارج السوقين الصينية والأمريكية.وعند نزوله من الطائرة في كوالالمبور، قال السيد ألبانيزي إن جنوب شرق آسيا سوقٌ متناميةٌ تحتاج إلى مزيدٍ من التوسع.
ويشير الدكتور فتحي منصوري الى ان على استراليا التحرك بحذر لتوازن بين شريكها التجاري الابرز وهي الصين وبين شريكتها العسكرية والاستراتيجية وهي امريكا
استراليا في موقع لا تحسد عليه، وان ترقص على مثل هكذا توازنات دولية على مستوى اقتصادي وتجاري من ناحية وامني واستراتيجي من ناحية اخرى ليس بالعمل السهل
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي





