بعد مضي سنة كاملة على اقفال أبواب مركز اللاجئين في مانوس، أصدرت كل من منظمة العفو الدولية بأستراليا ومجلس اللاجئين تقريرا جديدا عن تدهور الحالة النفسية لطالبي اللجوء في المركز. نتيجة غياب صارخ لجميع أنواع الخدمات ومن بينها الصحية.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع التقت سناء وهيب بالدبلوماسي السابق والناشط في حقوق الإنسان الدكتور محمد الجابري والذي سألته أولا إن كان من العدل تحميل الحكومة الاسترالية مسؤولية الحالة النفسية لطالبي اللجوء في مركز مانوس.
أكد الدكتور الجابري أن أستراليا قبلت في بادئ الأمر بمد يد العون الى طالبي اللجوء لكن سرعان ما تم توجيههم الى مراكز اللجوء في كل من ناورو ومانوس مشيرا أن أستراليا تقدم مساعدات الى العديد من الدول المعوزة.
وإجابة عن السؤال بشأن 70 حالة مرضية الموجودة بمانوس والتي تستدعي تدخل السلطات الأسترالية، أفاد الدكتور الجابري أن على أستراليا التدخل السريع لأنها مجبرة انسانيا وأخلاقيا بمساعدتهم.
أكد الجابري أيضا أن ثمة تداعيات دولية وانتقادات مستمرة تطال أستراليا من قبل الأمم المتحدة وباقي المنظمات المعنية بحقوق الانسان نتيجة سياسات الدولة بشأن طالبي اللجوء.
أشار الجابري أيضا أن من تسوية قضية حقوق اللاجئين من القضايا المهمة التي سيتناولها الحزبان اثر فترة الانتخابات المقبلة.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه



