وقالت آتور يوسف حول كيف بدأت الفكرة فقالت:" جاءت الفكرة لدي بعد أن شاهدت كثير من النساء صاحبات الأعمال الصغيرة في الجالية يشعرن بالمعاناة ليتعرف الناس على منتوجاتهن وخدماتهن، فمعظم النساء قامت أعمالهن بالأساس لدعم الأسرة والأزواج بسبب الصعوبات الحياتية والاقتصادية".
النقاط الرئيسية:
- أي طلب من المشتركات يتم تلبيته كخدمة من أبناء الجالية لأبناء الجالية.
- "الجروب" طرح أفكارا متميزة فأصبح مصدر تسلية وعمل
- نعمل بدون أي مقابل والاستفادة هي محبة المنتسبات والحفاظ على بيوتهن قائمة بلا معاناة
وأضافت أنها أنشأت ال"جروب " عبر منصة "فيس بوك" مع صديقة لها ووضعن شروط الانتساب وأهداف ال "جروب". وتفاجأت خلال أسبوع أصبح عدد المشتركات 5000 مشتركة، و بدأ العدد يزداد حتى وصل الآن إلى ما يزيد عن 15000 مشتركة.
وتوضح أن الإغلاق بسبب جائحة كورونا أثر سلبيا على كثير من صاحبات الأعمال الصغيرة، لكن هذا ال " الجروب " ساعدهن بالإعلان عن المنتوجات والخدمات المختلفة خاصة عبر خدمة الon line مع تقديم خدمات التوصيل مما ساهم بإعانة الناس لبعضها البعض بطريقة أو بأخرى .
اقرأ المزيد

نساء مبدعات يتحدين الإغلاق بالتكنولوجيا
وقالت أيضا إن "الجروب" طرح أفكارا متميزة لتفاعل المشتركات خاصة في ظل الإغلاق فأصبح أيضا مصدر تسلية وقضاء وقت عبر لقاءات الفيديو المباشرة حيث يتم عمل مسابقة أسبوعية لجميع الأعضاء يُطرح بها ألعاب و أسئلة متنوعة والفائزيحصل على هدايا. و الهديا بالإجمال تكون مقدمة كرعاية من صاحبات الأعمال عن طريق تقديم مُنتج أو كوبون خدمات مجانية كالمكياج و الحلاقة وغيرها من الخدمات الأخرى، و تؤكد بذلك نحقق الترفيه والفائدة للمشتركات ويستفيد صاحب المُنتج والمستهلك .
وحول تنوع المشتركات، قالت إن المشتركات بالعموم هن من بلدان مختلفة من أستراليا، أوربا، كندا، العراق ، لبنان ، الأردن وفلسطين وجنسيات أخرى .
وأوضحت أن هذا ل"جروب " للنساء فقط، ويقدم خدمات مختلفة ونصائح وفقا لطلب المشتركات فمثلا؛ إحدى المشتركات تقوم بعمل حلقة "مباشرة" أسبوعيا لتعليم اللغة الانجليزية، وأخرى تقدم خدمات إستشارية أسرية وخدمات التغذية وأي طلب من طرف المشتركات يتم تلبيته كخدمة ومساعدة من أبناء الجالية لأبناء الجالية.
وقالت ما يسعدها فعلا هوردورد الأفعال الإيجابية من أعضاء ال"جروب" وكثيرات يتواصلن معها ويبدين سعادتهن بالخدمات و المعلومات وكيف أن هذه المجموعة أنقذتهن على المستوى الإجتماعي من خلال الحلقات المباشرة أو الاستشارات المتنوعة بالإضافة للمساعدة في إنقاذ أعمالهن. وأن هذا ال"جروب " ساعد عائلات كثيرة من الجالية أن تبقى صامدة في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة خصوصا أن الناس بدأت تتعارف مع بعضها البعض بمحبة واحترام.
وفي نهاية اللقاء قالت آتور إن هذا "الجروب"، أنشأته حبا في خدمة نساء الجالية من باب المساعدة، و تعمل به بدون أي مقابل بل هي فعلت ما تراه مناسبا لمجتمعها. وأن الاستفادة الحقيقية لها هي محبة المنتسبات لها وشكرها، وأن سعادتها الحقيقية تكمن برؤية الجميع يعيشون بسعادة وهناء .

Atour Yosef Source: supplied by Atour Yousef
للاستماع للقاء مع آتون يوسف يرجى الضغط على التدوين الصوتي أعلاه