عندما نتحدث عن التحديات التي تواجه المهاجرين أثناء محاولتهم الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة، نركز بشكل كبير على فرصهم في الحصول على وظيفة ومسكن وكيفية استفادتهم من الخدمات الحكومية والخدمات الطبية ولكن قلما نناقش مسألة اللغة والدور الذي تلعبه في تعزيز شعور المهاجر في الانتماء لمحيطه الجديد.
من المعروف أن الدول التي تستقبل مهاجرين وعمال مهرة على التحديد، تستخدم امتحان لغة انجليزية عالمي مثل IELTS أو TOEFL للاستدلال على مستوى اللغة وقياس قدرة الراغب في الهجرة على التواصل مع البيئة الجديدة والحصول على عمل ولكن ما يتم إغفاله هنا هو أن المهاجر يصطدم بحاجز اللغة المحكية أو العامية والتي تضم مصطلحات لم يسمع بها من قبل كونه تعلم اللغة الانجليزية كلغة ثانية وبالتالي فإن استخدامها لديه ينحصر في التراكيب اللغوية الصحيحة والكلمات التي غالباً ما توصف من سكان البلد المضيف بأنها "رسمية" أكثر من اللازم خصوصاً اذا كان التواصل ودي وخارج إطار العمل.
بعيداً عن Service station التي تحولت الى Servo وBarbecue التي يقابلها Barbie وafternoon التي تسمى arvo حسب اللهجة المحكية في أستراليا، اخترنا لكم مجموعة من التعابير المحلية التي تسخدم لوصف موقف ما:
Chuck on some tracky dacks: أي قم بارتداء بنطال مخصص للرياضة
Crack open a tinny: افتح علبة من المشروبات
Dog's breakfast: لوصف موقف ما بالـ "العشوائي" أو غير المرتب
Hit the frog and taud: انطلق في طريقك
Pull the wool over your eyes: لا تحاول ان تستغفلني
بإمكانكم الاستماع للتسجيل الصوتي المرفق بصورة الكنغر أعلاه.