الأبحاث الطبية للأمراض الجينية والوراثية في أستراليا ما تزال رائدة عالميا

Children's medical research institute at Westmead

Children's medical research institute at Westmead hospital Source: Supplied

واحد من كل عشرين طفل يولدون مع خلل خلقي او مرض جيني في أستراليا هذه الأيام ويجهد العلماء والباحثون لاكتشاف طرق جديدة للعلاج والوقاية وقد وجد معهد الأبحاث في وستميد ان بعض الأمراض الوراثية لا تظهر عوارضها الّا بعد سنوات.


تكمن أهمية الأبحاث في أنها الطريق للحلول وايجاد علاج، فهي السبيل الذي يطرح السؤال ليصل الى الجواب لأنه من خلال فهم السبب وأصل المشكلة  يمكن العثور على العلاج للشفاء والوقاية لتفادي الأمراض.

ستون سنة مرت على تأسيس معهد الأبحاث الطبية في مستشفى وستميد للأطفال الهادف لتحسين صحة الأطفال في أستراليا والعالم بأسره.

وهناك أكثر من 120 باحثا متفان يعملون على اكتشاف  نهج جديد وطرق جديدة لمعالجة الأمراض الوراثية في مرحلة الطفولة.

وكنا اعتدنا على Jeans for Genes day   وفي نفس السياق سيقام هذه السنة Denim dinner في ال22 من حزيران يونيو الجاري عشاء خيري لجمع التبرعات لدعم معهد الأبحاث هذا تحت عنوان “Wonder of science”

سيحضر العشاء عدد كبير من كبار العلماء والخبراء الطبيين الذين هم في بحث دائم لتطوير العلاجات بهدف تعزيز امكانية الشفاء من أمراض عديدة مثل التوحد، السرطان، والتليف الكيسي واضطرابات النظام الهضميcystic fibrosis and metabolic disorders

للإضاءة أكثر على هذا الموضوع استقبل برنامج "البيت بيتك" على اس بي اس عربي 24، السيد جايمس واكيم ، وهو مدير مصرف سابق وعضو في معهد Children Medical Research Institute الذي يعنى بالأبحاث الطبية حول الأمراض الجينية  والخلل  الخلقي وأيضا بجمع التبرعات لدعم الأبحاث العلمية  في مستشفى وستميد للأطفال.

وقال السيد واكيم في حديثه ان الأبحاث وصلت الى ان بعض الأمراض الوراثية لا تظهر أعراضها الا بعد حين ، فقد يولد الطفل سليما وفجأة تظهر عليه العوارض في عمر العشرة سنين أو ما شابه أو في عمر المراهقة، اي بشكل متأخر.

 وبحسب ما قاله السيد واكيم فان العوارض المتأخرة تعيق العلاج الى حد بعيد في بعض الأحيان، في حال ظهرت بعد فوات الأوان على تفاديها اذ يفقد العلاج فعاليته في ذلك الوقت، لذا فانه يعتبر ان الفحص الخاص بالأمراض الوراثية والجينية الذي يتم في غضون الأسبوعين الأولين من الولادة، من أهم انجازات معهد الأبحاث الخاص في الأمراض الجينية والوراثية عند الأطفال في المركز التابع لمستشفى وستميد.

وأشار انه بالنسبة للأبحاث الخاصة في مرض السرطان، بدأ المركز بجمع بيانات خاصة بالمصابين بهذا المرض على صعيد عالمي حيث تتضامن الجهود والمساعي لمكافحة المرض كما أشار الا ان تدهور  حالات نصف المرضى يعود الى عدم اكتشاف العلاج المناسب لكل حالة في وقت مبكر لأن كل حالة  ولها علاجها الخاص وكل ما تم تحديد العلاج الصيح باكرا كلما تضاعفت نسبة الشفاء.

كما ويشجع السيد واكيم الجميع على الانخراط في المؤسسات الاجتماعية والإنسانية ويحث ابناء الجالية العربية على تشجيع المؤسسات الطبية ودعمها بشتى الوسائل وبحس مؤهلات وامكانيات كل شخص، ان كان ماديا أو معنويا أو من خلال التبرع بالوقت للمساعدة ومد يد العون لأن فرح العطاء يسعد قلب الإنسان ويعود عليه بالخير والبركات.

استمعوا الى المزيد على الرابط الصوتي المرفق بالصورة.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand