اعلن رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز أن حكومته تدرس "بجدية" إمكانية تسليح مجموعة الأمن المجتمعي المعروفة اختصارا بال (CSG) وتقوم مجموعة الأمن المجتمعي - بقيادة فريق من خبراء الأمن وبدعم من متطوعين مدربين - برصد التهديدات التي تواجه المجتمع وتوفير الأمن للفعاليات اليهودية، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وقال مينز في مؤتمر صحافي اليوم إنه يدرس هذه الخطوة الاستثنائية مؤكداً في الوقت نفسه أن الشرطة ستحمل بنادق طويلة لأول مرة في احتفالات رأس السنة الميلادية الكبرى في سيدني. وتأتي هذه الاجراءات بحسب السلطات لضمان سلامة المجتمع في ظل تداعيات الهجوم على احتفال يهودي في شاطئ بونداي في سيدني في الرابع غشر من الشهر الجاري وهو الهجوم الذي وصفته السلطات بالارهابي
ودافع مينز عن المقترح قائلا ان تسليح عناصر الامن المجتمعي هو ثمن قليل لاعادة الامان للمجتمع اليهودي
وجدد مينز موقفه الداعم للاستعانة بالجيش واكد اليوم ما اعلن عنه بالامس بأنه لا يستبعد طلب نشر قوات الجيش لحماية المواقع اليهودية في أعقاب الهجوم مؤكدا ان ذلك لا يعني عجز الشرطة عن القيام بواجباتها بل هو اعتراف بحسب قوله بتغير الظروف الامنية في اعقاب هجوم بونداي
وفيما يتعلق بالاجراءات الامنية الجديدة والمشددة التي ستُفرض في شوارع سيدني اثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة قال مينز إن الشرطة ستحمل بنادق طويلة مضيفًا ان المشهد سيكون صادمًا لبعض الناس، لكن التغييرات تهدف بحسب قوله الى إرسال رسالة مفادها أن الأمن هو الالتزام الأول للحكومة. ودعا مينز المواطنين الى عدم السماح لمن وصفهم بالارهابيين على اجبارهم على الخوف والاختباء في ليلة رأس السنة
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.



